بيرزيت-وكالة قدس نت للأنباء
أعلنت الكتلة الاسلامية في جامعة بيرزيت مساء أمس تعليق اعتصامها في ضوء تعهدات رسمية بعدم اعتقال أي طالب من طلاب الجامعات على خلفية سياسية أو نقابية.
وأكد نائب رئيس الكتلة الاسلامية في قطاع غزة مازن شبير على أن هذه الخطوة جاءت بعد تعهدات من رئيس وزراء حكومة رام الله سلام فياض ووزير الداخلية سعيد أبو علي ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج وبجهد من السفير المصري ياسر عثمان ومبادرات من نواب المجلس التشريعي ولجنة الحريات.
وأضاف " أنه وحرصا منا على إتمام المصالحة قامت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت بتعليق الاعتصام الذي بدأته منذ أربع وعشرين يوما احتجاجا على سياسة الاعتقال السياسي".
وثمن نائب رئيس الكتلة الإسلامية الموقف المشرف لقادة وكوادر الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت الذين رفضوا الخضوع وتحدوا كل الصعاب لتنتصر ارادتهم الصلبة في وجه كل التحديات .
أشاد شبير بجهود السفير المصري والمؤسسات الحقوقية ونواب المجلس التشريعي والفصائل والقوى الوطنية والاسلامية على ما قاموا به وتدخلهم لوقف الاعتداءات والاستدعاءات والاعتقالات السياسية ، مؤكدا على ضرورة أن يكونوا دوما كسد منيعٍ يقف في وجه التعديات على الحقوق الطلابية والحريات النقابية .
كما بارك شبير الجهود المخلصة للكتل الطلابية التي وقفت إلى جانب الطلبة المعتصمين، داعيهم الى المزيد من التلاحم لاستعادة هيبة الحركة الطلابية الفلسطينية وتعزيز دورها في الجامعات .
وكان الاعتصام بدأ اثر حملة اعتقال عدد من أبناء الكتلة الإسلامية ومداهمة منازل وسكنات آخرين بعد المسيرة التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام بتاريخ 5-5-2012 مما اضطر الكتلة الإسلامية لاستئناف اعتصامها والعودة له ومطالبة الأجهزة الأمنية والمستويات السياسية مجددا أن تفي بالتعهدات التي قطعتها على نفسها .