غزة- وكالة قدس نت للأنباء
كشف مصدر فلسطيني رفيع المستوى، عن إتفاق جرى بين حركتي" فتح وحماس" على تأجيل مناقشة الملف الأمني لما بعد الاتفاق على تشكيلة حكومة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الانتقالية بحسب "إعلان الدوحة" .
وأوضح المصدر في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم السبت، أن الحركتان ستؤجلان فتح أي ملف من شأنه أن يُفشل اللقاءات والمشاورات التي تجري بين حركتي "فتح وحماس" بالعاصمة المصرية القاهرة .
وأشار المصدر ذاته، إلى أن الملف الأمني هو من أعقد تلك الملفات، وفتحه في ظل مشاورات تشكيل الحكومة سيؤثر سلباً على مجريات الحوار التي تجري بين الحركتين حول أسماء الوزراء المقترحين في تشكيلة الحكومة المقبلة .
وأكد المصدر الفلسطيني، أن الحركتان ستلتقيان يوم الثلاثاء المقبل في القاهرة للتشاور في تشكيل الحكومة، واصفاً الأجواء التي تدور حول ملفات المصالحة بالإيجابية، متوقعاً أن تخرج الحركتان بنتائج إيجابية وأسماء متفق عليها للحكومة.
وبدوره أكد ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات المستقلة في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" أن الأجواء بين "فتح وحماس" إيجابية وتتجه نحو تحقيق الوحدة والمصالحة.
وتوقع الوادية، أن تخرج الحركتان بنتائج إيجابية وأن يتم إعلان الحكومة خلال الفترة المقبلة بعد لقاء الرئيس محمود عباس برئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل.