غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أكدت آمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، على ضرورة أعطاء الفرصة للكوادر الفتحاوية الشابة للمشاركة في قيادة الحركة، ولا سيما في ظل الحديث عن مصالحة فلسطينية، وأجراء انتخابات رئاسية وتشريعية خلال المرحلة المقبلة.
وأوضحت حمد في مقابلة خاصة مع وكالة قدس نت للأنباء أن حركتها لديها في قطاع غزة عدد كبير من الكوادر خاصة في ظل تدافع الأجيال، معتبرة بأن الفرصة لم تعطي لهذه الكوادر بسبب عدم عقد المؤتمرات الخاصة بالحركة.
وطالبت حمد بضرورة منح الكل الفتحاوي ممارسة دوره، وأن لا يتم إقصاء أو استثناء أو إبعاد أي كادر من الكوادر الشابة في الحركة، مؤكدة أن القيادة الشابة لديها رغبة جادة في العمل، وإعادة ترتبت البيت الفتحاوي من جديد بما يتوافق من المصلحة الوطنية الفلسطينية.
ونفت حمد وجود أي مشاكل داخلية في صفوف حركتها، مبينة أن الأمور في داخل حركة فتح سواء على صعيد اللجنة المركزية وقيادة فتح في ساحة قطاع غزة، تمر بدون إشكاليات، منوهة إلى أنه خلال الفترة الماضية ونتيجة الانقسام كانت الحركة تعاني حَجْر على عملها.
وتابعت " وهذا ما وضع حركة فتح في إرباك جدي في ممارسة العمل التنظيمي بشكله السلس والإداري المنطقي المقبول"، وقالت " اليوم نحن على أبواب مصالحة فلسطينية ونأمل أن تنفذ بشكل جدي وحقيقي ويتاح لنا ممارسة العمل التنظيمي كما قبل الانقسام".
وأشارت حمد إلى أنه إذا أتيح لهم في الحركة بإعادة إجراء انتخابات جديدة في أقاليم قطاع غزة، فإن هذا الزخم الفتحاوي سيجد فرصته الجادة والحقيقة في أطر الحركة الفعلية وفي لجانها العامة التي سيتم تشكيلها، ملفتة بأن المرحلة السابقة كانت تعتمد على نظام التكليف وأن المرحلة القادمة ستكون بناء على انتخابات ديمقراطية في صفوف الحركة.
وعلى صعيد ملف المصالحة الفلسطينية قالت حمد" أنا أفترض صدق النوايا إلى أن يثب العكس وآمل أن لا يثب العكس، وتكون النوايا حقيقة ونذهب إلى مصالحة وتشكيل حكومة، تسعى بنا إلى الذهاب إلى الانتخابات".
وقالت حمد إن "المطلوب الآن الذهاب إلى انتخابات ديمقراطية نعزز من خلالها صمود المواطن ويكون لديه الحق في اختيار من يمثله، مبينة بأنها تتمني أن يخرج اللقاء المرتقب في العشرين من الشهر الجاري بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل بتشكيل حكومة حقيقة، مبدية تفاؤل حركتها باللقاء .
وبينت حمد أن "ثلاث مهام أساسية مطلوبة من الحكومة الجديدة، وهي إنهاء الانقسام بين شرطي الوطن، وأجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، والثالثة إعادة إعمار قطاع غزة الذي يعاني من الحصار الإسرائيلي".