كحيل: تحديث السجل في غزة يسير حتى اللحظة كما هو مخطط له

غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أكد هشام كحيل المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية, مساء الأربعاء, أن ما تجريه لجنة الانتخابات من لقاءات مع المسئولين في قطاع غزة، إنما تأتي استكمالا لسلسلة من الاجتماعات لإطلاع الحكومة في غزة على خطط اللجنة ومتطلبات عملها.

وقال كحيل في تصريح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء, إن "تلك اللقاءات بدأت في البداية مع رئيس الوزراء في غزة إسماعيل هنية, واللقاء الثاني كان مع وزير التربية والتعليم أسامة المزيني ولقاء اليوم مع وزير الداخلية فتحي حماد".

وأشار إلى أن ما تم في اجتماع اليوم هو شرح متطلبات العملية الانتخابية, وكذلك طلب السجل المدني من وزارة الداخلية, وتوفير الأمن اللازم للمراكز الانتخابية والتي سيتم افتتاحها في الثالث من تموز/يوليو القادم، لافتا إلى أن وزارة الداخلية أبدت تجاوبها واستعدادها لتأمين وتنفيذ ما يتطلبه إتمام تحديث السجل الانتخابي.

وأوضح المدير التنفيذي للجنة الانتخابات, أن الأمور حتى هذه اللحظة في قطاع غزة تسير كما هو مخطط لها, وبإيجابية عالية.

وكان قد التقى وفد من لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية وزير الداخلية في حكومة غزة فتحي حماد، لبحث عملية تحديث السجل الانتخابي في قطاع غزة، والمتطلبات اللازمة لاستكمال تنفيذ الخطط التي وضعتها اللجنة لهذا الغرض.

وضم الوفد الذي ترأسه حنا ناصر رئيس اللجنة في زيارة إلى غزة، أعضاء اللجنة في القطاع : القاضي اسحق مهنا والقاضي مازن سيسالم ويوسف عوض الله وياسر حرب والمدير التنفيذي للجنة هشام كحيل، فيما حضر اللقاء إلى جانب الوزير حماد ووكيل الوزارة كامل ماضي وعدد من المسئولين.

وشرح ناصر الغرض من عملية تحديث السجل الانتخابي، والمتطلبات اللازمة لاستكمال لتنفيذ العملية, فيما عبر الوزير حماد عن دعمه لعمل اللجنة، وأبدى استعداد وزارة الداخلية التام لتقديم وتوفير كافة المتطلبات اللازمة لتنفيذ عملية تسجيل الناخبين كما هو مخطط لها.

وأعلنت اللجنة عن خطتها لتنفيذ عملية التسجيل في القطاع خلال الفترة من 3– 14 تموز المقبل حيث من المتوقع تسجيل حوالي 250 ألف مواطن ممن بلغوا السن القانونية للتسجيل طبقا لتقديرات الجهاز المركزي للإحصاء.

واتفقت حركتا "حماس وفتح" في العشرين من مايو/أيار الماضي برعاية جهاز المخابرات المصرية المشرف على المصالحة الفلسطينية، على تجاوز الصعوبات والعقبات التي تواجه ملف المصالحة والانطلاق بشكل متواز في عمل لجنة الانتخابات المركزية بغزة وتشكيل حكومة توافق وطني برئاسة الرئيس محمود عباس.