رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي, مساء السبت، أن السلوك الإستيطاني الإسرائيلي والموقف الأمريكي الداعم له هما بمثابة رسالة للقيادة الفلسطينية بأنه لا مفر من العودة للمفاوضات.
وأضاف الصالحي في تصريح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء, أن إسرائيل والولايات المتحدة يفرضان على القيادة الفلسطينية الجلوس للمفوضات ولكن بهذه الضغوط فإن القيادة الفلسطينية ليس لها مفر إلا التوجه للمؤسسات الدولية والوحدة الوطنية.
وأشار إلى أن الوضع على الأرض بالإستيطان الإسرائيلي يجعل من خيار التوجه للأمم المتحدة وخيار الوحدة الوطنية خيارات إستراتيجية, لأنه لا جدوى من أي مفاوضات يمكن أن تُجرى مع الجانب الإسرائيلي.
وحول طلب الرئيس الفلسطيني بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين وإدخال أسلحة للشرطة الفلسطينية مقابل الجلوس للمفاوضات مع إسرائيل, أوضح الصالحي بأن التمسك بإطلاق سراح الأسرى مهم وضروري كما أنه كان يجب على إسرائيل إطلاق سراحهم منذ زمن كما وقعت في الإتفاقيات الدولية.
وشدد الأمين العام لحزب الشعب الصالحي على أنه بالرغم من كل هذه الضغوط فإنه يجب التمسك بعدم التفاوض مع الجانب الإسرائيلي لأنه لن يعطي أي حقوق للشعب الفلسطيني, بالإستمرار بالإستيطان وعدم الموافقة على الشروط الفلسطينية.