غزة - وكالة قدس نت للأنباء
حذرت حكومة غزة من أن مدينة القدس تمر بأخطر عملية تهويد تهدد حاضرها ومستقبلها، معتبر بأن ذك يستدعي العمل الجاد لإنقاذها واستعادة هويتها الإسلامية والتي أقرها "المولى عز وجل".

وقال الناطق باسم الحكومة طاهر النونو في بيان صحفي بمناسبة ذكرى (الإسراء والمعراج) إن "معجزة الإسراء والمعراج هي رسالة السماء بإسلامية هذه الأرض المباركة وضرورة الحفاظ عليها من المسلمين في كافة أنحاء العالم".

وأضاف بأن "المقدسات في المسجد الأقصى وما حوله لا تخص الفلسطينيين وحدهم وإنما هي ملك لأبناء هذه الأمة من كافة الأجيال السابقة والحالية واللاحقة", معتبرة بان استعادة القدس ومقدساتها فريضة شرعية على كل المسلمين.

إلى ذلك استنكرت حكومة غزة بشدة الجريمة التي أقدم عليها المستوطنون اليوم بقتل الشابين الفلسطينيين نعيم سلامة النجار، وأنو عبد ربه، جنوب محافظة الخليل، داعية إلى محاكمة هؤلاء على ما اقترفوا من جريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم من هدم المباني وحرق المزروعات وإرهاب المواطنين الفلسطينيين على مدار الساعة.

وأكد النونو على أن "جريمة الاستيطان والتي تعتبر حسب القانون الدولي جريمة حرب يجب أن تنتهي وفوراً وأن على أطراف المجتمع الدولي التحرك الفوري بهذا الخصوص، ووقف ازدواجية التعامل مع قضايا المنطقة." داعيا السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل ووقف إعادة المستوطنين ومحاكمتهم بدلاً من ذلك.