غزة – وكالة قدس نت للأنباء
شارك نحو 14 ألف طفل فلسطيني في فعالية "سنحيا كرام " والتي اقامها جهاز الدعوة في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة،اليوم الثلاثاء, تضامناً مع الأسرى في السجون الإسرائيلية وتهنئة لجمهورية مصر العربية بفوز مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي.
وجاءت الفعالية على شكل سلسلة بشرية من الاطفال امتدت من بلة بيت لاهيا شمالاً وحتى مدينة رفح جنوباً, وحمل الاطفال الاعلام الفلسطينية والمصرية صور للاسرى, وارتدوا القبعات الخضراء, بالإشارة لتهنئة الشعب المصري بفوز مرسى.
وقال مسئول العمل الجماهيري في حركة حماس اشرف ابو زيد لمراسل وكالة قدس نت للأنباء, إن "الفعالية التي انطلقت من مدينة رفح جنوب القطاع حتى بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة , جاءت في اطار التقارب الفلسطيني المصري, ولتهنئة الشعب المصري بتقدم ثورتهم , وانجاز الانتخابات الرئاسية المصرية ونجاح مرشح الاخوان المسلمين محمد مرسى حسب الإعلانات الأولية للجنة الانتخابات المصرية" .
واضاف أن"مصر امتداد للقضية الفلسطينية, وغزة هي صمام الأمان لوحدة الأمة وطليعة العمل المقاوم العربي, وتحمل كرامة الأمة العربية" مشيراً إلى أن "هذه الفعالية تأتي لتأكيد على أن مصر وفلسطين تحملان هم واحد وقضية واحدة , وأن مصر كانت ومازالت حاضنه للقضايا الشعوب العربية وخاصة القضية الفلسطينية "
وانطلقت الفعالية منذ ساعات الصباح الاولى , حيث امتدت السلسة البشرية من مدينة رفح عابرة شارع صلاح الدين مروراً بشارع النصر وشارع الجلاء في مدينة غزة حتى بلدة بيت لاهيا شمال القطاع , وحمل الاطفال الذين لم تتجاوز اعمارهم إثنى عشر عاماً الاعلام الفلسطينية والمصرية, في الإشارة لتهنئة الشعب المصري بفوز مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسى" .
وبين ابو زيد أن " هذه الفعالية لن تكون الأخيرة التي ستقيمها الحركة في هذا الاطار بل هناك مجموعه من النشاطات الشبابية والحركية خلال الأيام القادمة" مضيفاً انه "سيعلن عنها خلال الايام القادمة ".
من جانبه قال القيادي في حماس وعضو اللجنة المركزية للمخيمات الصيفية التي أطلقتها الحركة الأسبوع الماضي - بمشاركة أكثر من 70 ألف طالب، إن "هذه السلسلة جاءت للتأكيد على حق الأسرى في حريتهم والعيش بكرامة، اليوم شارك آلاف الطلاب من مخيمات سنحيا كراما في أطول سلسلة بشرية على امتداد قطاع غزة في رسالة واضحة أننا لن ننسى أسرانا وأن موعدهم مع الحرية قريب بإذن الله".
وأكد السماك أن الفعالية التي ينفذها طلبة المخيمات للتذكير بمعاناة الأسرى ونابعة من حرصنا أن تتفاعل معها جميع شرائح المجتمع للحفاظ على قضيتهم بأن تبقى حاضرة في وجدان شعبنا وأمتنا".