غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أكد قيادي في حركة الجهاد الإسلامي, مساء الأربعاء, أن جهود حثيثة تبذلها القيادة المصرية في محاولات لتثبيت التهدئة في قطاع غزة وضبط الوضع بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف القيادي في الجهاد والذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريح لـ وكالة قدس نت للأنباء, أن "التواصل مع الجانب المصري تم عبر السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان, لافتاً إلى أن الحديث المصري كان يدور مبدئياً حول تهدئة مقابل التهدئة دون أي حيثيات.
وأشار إلى أن حركة الجهاد الإسلامي رفضت التهدئة على أساس (التهدئة مقابل التهدئة), وشددت على موقفها بأن التهدئة من المقاومة الفلسطينية لن تكون إلا بإيقاف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة بشكل تام وفوري.
وقال إن "حركته إشترطت أيضاً عدم العودة إلى التصعيد مرة أخرى على قطاع غزة", مشيراً إلى أن هذا التصعيد ليس بالجديد وأن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بهذا التصعيد بين الفينة والأخرى وتقوم الفصائل بتثبيت التهدئة ولكن الحال لن يبقى كما هو عليه.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم خلال تصعيده بإستهداف الأطفال والنساء والعجائز ولا يفرق بين هذا وذاك خاصةً الأطفال, ولهذا إشترطنا أن يتم إيقاف هذا الإجرام الإسرائيلي فوراً, لأن الوضع إن بقي كما هو فإن الميدان سوف يشتعل أكثر.
وشدد على المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لن تصمت ولن تقف مكتوفة الأيدي لأن هناك تهدئة مع الاحتلال، فيما هو يواصل تصعيده, ولذلك طالما هناك تصعيد لا بد أن يكون هناك رد يوقف الاحتلال الإسرائيلي عند حده.
ويتعرض قطاع غزة لتصعيد عسكري إسرائيلي متواصل منذ ثلاثة أيام , وأسفر حتى هذه الساعة عن استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة العشرات ، إضافة إلى استهداف الطيران الحربي منشآت مدنية وأحياء سكينة, فيما تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية الرد على هذه التصعيد بإطلاق الصواريخ المحلية باتجاه المستوطنات والبلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.