غزة – وكالة قدس نت للأنباء
قال مفوض دائرة الإعلام والثقافة للحركة في قطاع غزة يحيى رباح إن الهيئة القيادية العليا للحركة في القطاع , ناقشت في اجتماعها الذي عقد مساء الثلاثاء الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وعلى رأسها سير العمل اليومي في كافة قطارات الحركة التنظيمية في قطاع غزة، والتوجيهات الصادرة عن اجتماعات المجلس الثوري واللجنة المركزية.
وأوضح رباح في تصريح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء, أن القرارات التي صدرت عن اللجنة المركزية جاءت حول إعادة هيكلة الإطارات التنظيمية في قطاع غزة, وكانت هناك ردود أفعال سلبية وأخرى إيجابية حول تلك القرارات.
وقال "وضعنا أيدينا على ردود الأفعال السلبية ومعرفة الأسباب لتلك الردود ومعالجتها, مشيراُ إلى أنه لا شك أن هناك بعض الأقاليم كان لديها روح إنتماء عالية وكاملة ولم تعترض على تلك أي من القرارات وإنما بدأت بتنفيذها".
وأشار إلى أن إلى أن الاجتماع ناقش بعض المشاكل لدى الأقاليم في القطاع, و تم بحث مشاكل كل إقليم على حدا لكي لا تتم مراكمة تلك الأمور وهنا لن تستطيع حلها, بالإضافة إلى "أننا ثمنا موقف الرئيس محمود عباس على إهتمامه في قطاع غزة الكبير جداً, وتعاطفه مع قطاع غزة وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لها".
ولفت رباح إلى أن الاجتماع ناقش كذلك عمل مجالس كل الأقاليم التابعة للمكاتب الحركية والتي يتم الاجتماع بها لمن ليسوا ضمن المهمة المباشرة, ويجتمعون في تلك المجالس كل فترة "على الأكثر كل شهر", وهذا لضمان روح المشاورة فيما بينهم.
في هذا الساق كشف قيادي فتحاوي في قطاع غزة ، عن نية وفد رفيع المستوى من قيادة اللجنة المركزية لحركة "فتح" التوجه لغزة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأوضح المصدر الفتحاوي في تصريح سابق لمراسل قدس نت، يوم الثلاثاء، أن مركزية الحركة قررت متابعة قضايا الحركة في قطاع غزة وبكل جدية، وسترسل وفداً لغزة لمتابعة أوضاعه .
وأشار المصدر الفتحاوي، إلى أن الهيئة القيادة العليا للحركة برئاسة نبيل شعث، ستعقد سلسلة لقاءات هامة مع رؤساء الأقاليم في قطاع غزة، وتضعهم في صورة قرارات اجتماع المجلس الثوري للحركة الذي استمر لثلاثة أيام متواصلة .
وأكد، أن هناك مخططاً سيتم تطبيقه في القطاع بعد عقد الاجتماع القيادي المقرر خلال أيام قليلة، موضحاً أن الحركة في القطاع ستشهد انتفاضة داخلية كبيرة تساهم في عودة بريقها ومكانها سياسياً وشعبياً.
وأوضح المصدر الفتحاوي، أن تلك الخلافات سيتم تجاوزها للتحضير للانتخابات الفلسطينية المقبلة.
يذكر أن ملف الخلافات داخل حركة "فتح" والاستقالات التي شهدتها الحركة مؤخراً حصلت على نصيب الأسد في مشاورات الدورة التاسعة لاجتماع المجلس الثوري للحركة في مدينة رام الله، وخلص الاجتماع بقرارات تدعم الحركة داخلياً وخارجياً .