رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
طالب مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان بوضع استراتيجية وطنية من قبل السلطة الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية لإستثمار القرارات والمطالبات والتقارير التي تصدر عن المؤسسات الدولية والمنظمات الأممية والتي تتعلق بقضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن "التقرير الصادر عن الخارجية البريطانيه القاضي بمراجعة الاحتلال بشأن ممارساته ضد الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال وما يعانونه من تنكيل واضطهاد يجب أن تتم متابعته وتزويد الخارجية البريطانيه بتقارير مشفوعة بالقسم لأطفال قصر تعرضوا لتعذيب وابتزاز وتنكيل وضرب ومحاكمات غير عادلة ".
وذكَر الخفش بأن التقرير الصادر عن لجنة خاصة من الحقوقيين برئاسة القاضي السابق في المحكمة العليا البريطانية السير ستيفن والمدعي العام السابق لايدي سكوتلند والذي يعتبر أن "سياسة الكيان الصهيوني التي تعتبر كل طفل فلسطيني ارهابي محتمل تحولت الى دوامة من الظلم بحق الاطفال الفلسطينيين كما أنها تؤدي الى خرق واضح للاتفاقيات الدولية التي وقعها الاحتلال الصهيوني " تقرير هام جدا .
ووبين بأن التقرير الأخير للخارجية البريطانية صدر بعد أن أرفدت الخارجية تسعة محامين بريطانيين للأراضي المحتلة للوقوف على حقيقة ما يتعرض له الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال .
وأشار الخفش إلى تقريرا صدر من منظمة العفو الدولية في 6/6 يدين الاعتقال الاداري ويطالب الاحتلال بعدم الزج بالمعتقلين دون توجيه أي تهمة ، وقال " فالتقرير مهم وهام وكان من الواجب متابعته وإرسال وفود لمنظمة العفو الدولية لاستصدار قرار وتوصيات هامة من اجل موضوع الاعتقال الاداري ".
وأشار الخفش إلى أن هذه المنظمات تتحرك من خلال التقارير التي تصدرها المنظمات الحقوقية الفلسطينية والتي تتحدث عن انتهاكات الاحتلال للمواثيق والقوانين الدولية ولكن يجب أن يكون هناك متابعة وعدم الاكتفاء بالاشادة والتقدير والشكر بل من خلال خطوات عملية حقيقية .