طولكرم - وكالة قدس نت للأنباء
أفاد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت منزل الأسير القيادي عدنان الحصري (48 عاماً) ، من مخيم طولكرم والمعتقل إدارياً في سجن "مجدو" واعتقلت نجليه بكر (24) عاماً ومصعب (22)عاماً واقتادتهم إلى تحقيق سجن الجلمة .
وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن "أبا بكر الحصري اعتقل في 7/9/2011 وتم تحويله للاعتقال الإداري وتم تمديد اعتقاله لستة شهور جديدة دون توجيه أي تهمة له ".
وأضاف الخفش بأن سطلت الاحتلال لم يكتفِ باعتقال رب الأسرة الذي أمضى فترات طويلة في سجون الاحتلال بل أقدمت على اعتقال نجليه بكر ومصعب ليلة 28/6/2012 ليصبح ولدا أبي بكر الوحيدين بالسجن دون علم والدهما الممنوع من زيارة زوجته .
وذكر الخفش أن أبا بكر الحصري الذي اعتقل إدارياً 3 مرات ، حيث كان الاعتقال الأول في عام 2004 وأمضى 10 شهور في الاعتقال الإداري وعامين إضافيين منتصف عام 2006 وهذا الاعتقال الثالث وجميع هذه الاعتقالات كانت في الاعتقال الإداري .
وقالت أم بكر الحصري زوجة الأسير وأم المعتقلين مصعب وبكر "لم يبقَ الآن في منزلنا إلا ابنتان اثنتان فقط أما الرجال فكل واحد منهم في سجن وبلد لا أعلم عنهم أي شيء."
وأضافت "هذا استهداف لبيتنا وأسرتنا وعائلتنا ابنتي طالبة في الثانوية العامة تأثرت جداً باعتقال أبيها واليوم وبعد اعتقال أخويها نفسيتها تحطمت بسبب الاعتقال ".
وناشدت الزوجة أم بكر عبر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة التدخل ومعرفة وضع ولديها والعمل على إنهاء الاعتقال الإداري لزوجها عدنان.