غزة – وكالة قدس نت للأنباء
طالب رئيس وزراء بحكومة غزة إسماعيل هنية, بضرورة كشف كافة الحقائق المتعلقة بوفاة الرئيس الفلسطيني الراحل الراحل ياسر عرفات (أبو عمار), للشعب الفلسطيني, مؤيداً إستخراج جثمان عرفات وكشف العناصر "المندسة" التي سهلت عملية "الإغتيال".
وأوضح هنية خلال كلمته في احتفال بتخريج دورة الضباط الـ"23 "الجامعيين الرابعة والدورة التأسيسية للجنود"،تحت عنوان "أفواج البناء والفداء" في مدينة غزة, مساء الخميس, بأن "ما بثته قناة الجزيرة الفضائية من تقرير يكشف سبب إغتيال عرفات, لن يمر مرور الكرام, لأن في ذلك خطر على أمننا وأمن قياداتنا".
واتهم هنية السلطة الفلسطينية بأنها كانت متقاعسة في ملف إغتيال عرفات, وقال "كان يجب أن تتابعه عبر جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والمحكمة الدولية والأمم المتحدة, وأن تتم كشف الحقائق المخفية عن شعبنا الفلسطيني, مشدداً على أن العملية كانت مدبرة ومخطط لها".
وأِشار إلى أن حكومته تنظر بعدم إرتياح لما يحصل في الضفة الغربية, خاصةً للمعتقلين داخل السجون أجهزة الأمن الفلسطينية وإستمرار إضرابهم عن الطعام لليوم الـ13 على التوالي, والذين لم ينظر إليهم حتى الآن أو يستمع إليهم ولعذاباتهم ولعوائلهم. حسب قوله
ولفت إلى الطلبة المعتصمين في جامعة الخليل لليوم الـ20 على التوالي, وقال "نحن نتحدث عن مصالحة فلسطينية وإنهاء للإنقسام, وهناك المظاهرة التي خرجت ضد إتفاقية أوسلو".
وشدد على ضرورة إنهاء ملف المعتقلين السياسيين نهائياً, بالإفراج عن كافة المعتقلين, وكذلك حماية المعتصمين الفلسطينيين في جامعة الخليل.
وأشار إلى أن اللواء نادر الأعصر مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات العامة المصرية, هاتفه سائلاً إياه عن تعليق عمل لجنة الإنتخابات المركزية في قطاع غزة, وأنه قام بالتوضيح للواء الأعصر أن "ما يجري في الضفة الغربية لا يمكن لحر أن يسكت عليه".
وأكد هنية على أن أهمية ترسيخ التعاون الأمني ولكن ليس مع الاحتلال وإنما مع الجوار العربي لحماية الأمن المشترك ضد كل من يهدد الأمن خاصةً حول الوضع في مصر, في ظل وجود من يروجوا بأن غزة تشكل خطر على الامن المصري.
وقال رئيس الوزراء هنية "أمن مصر من أمننا وأمننا من أمن مصر ولن نسمح لأحد بالعبث بأمننا المشترك", مشيراً إلى أن حكومته كانت تحمي الحدود المصرية الفلسطينية أيام الثورة, والجناب المصري يعلم وقدر ذلك.