رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
قال رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية حسين الأعرج إن السلطة الفلسطينية ماضية قدما في خطواتها للحصول على صفة دولة غير عضو في الأمم المتحدة، واضاف" نحن ماضون على الساحة الدولية، وإذا لم يتحقق شيئا حتى أيلول المقبل، فسنذهب للأمم المتحدة لنيل العضوية غير الكاملة، لنتحول لدولة تحت الاحتلال".
وشدد الأعرج خلال كلمته في افتتاح فعاليات المؤتمر الطبي الفلسطيني الدولي الرابع، في مدينة البيرة، اليوم الخميس، على أن "خيارنا هو السلام وإقامة لدولة المستقلة على حدود عام 1967، لكن هناك خيارا ثانيا وهو دولة مزدوجة من البحر إلى النهر، دولة يهودية فلسطينية، ثنائية القومية، لكن يبقى خيارنا الأول: دولة مستقلة على حدود 1967، ونحن باقون هنا، وما حصل عام 1948 أو 19678 لن يتكرر، فلا فلسطين غير فلسطين ولا قدس غير القدس".
واعتبر الاعرج ان فلسطين حققت جملة من الانتصارات على الساحة الدولية بشكل أفضل مما هو على الساحة المحلية بسبب الانقسام والانقلاب الأسود.
وأضاف أن الرئيس محمود عباس ومعه القيادة أخذوا على عاتقهم إنهاء هذا الانقسام الذي يؤثر سلبا على قضيتنا. وقال "عندما وقف أكثر من 182 زعيم عالمي يصفقون للرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، هذه إشارة قوتنا على الساحة الدولية، نعم هذا هو الموقف القوي"، مستدركا"132 دولة يعترفون بفلسطين، ما يعني أن كما كبيرا من الدول الأخرى سيعترفون بفلسطين".
واعتبر الأعرج أن "تحسين الخدمات والأداء هو الأسلوب الذي يعزز صمود 5 مليون فلسطيني على هذه الأرض، وليس خطبة من هنا أو هناك، كما أن خلق فرص عمل وتحسين الاقتصاد والأداء كلها عوامل تعزز صمود المواطنين".
الى ذلك، قال الاعرج "إننا نقف من كافة دول المنطقة على مسافة واحدة ولسنا منحازين لأحد، فنحن نقف على نفس المسافة من الشعوب العربية التي تخوض ما يسمى الربيع العربي، ولن ننحاز لهذا أو ذاك، ومع ذلك سنتعامل مع خيارات الشعوب العربية وسنعمل مع قيادتهم التي يرتضونها".
وتوجه الأعرج بالشكر لكل "من يقف إلى جانبنا ولكل من حضر، ونرحب بضيوف فلسطين ليأتوا ويشاركونا ويطلعوا عن كثب على معاناة الشعب، وعلى ما حققه هذا الشعب وأنجزه، وهذا ردنا على من يقول بأن زيارة فلسطين تطبيع".
وقال إننا "نتوقع الكثير من هذا المؤتمر، ونتمنى أن تحققوا الكثير من تحسين للخدمات الطبية وللمرافق الطبية، ونحن فخورون أن معظم أبناء شعبنا مؤمنون صحيا، كما أننا نرغب بنظام شمولي، وسنعمل على ذلك لان أغلى ما نملك هو الفرد، فنحن لا نملك ذهبا أو بترولا، لكن لدينا هذه العقول والكوادر القادرة على تعويض الموارد الطبيعية".