قتل شخصان وأصيب 6 آخرون يوم الجمعة 26 ديسمبر/كانون الأول 2025 في حادث دهس وطعن مزدوج في شمال إسرائيل، فيما تم "تحييد" مشتبه به فلسطيني، وفق ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية والإسعاف
ونقلت وسائل إعلام عبرية أن شابة (20 عاما) قُتلت بعد تعرضها للطعن بالقرب من كيبوتس تل يوسف، فيما شوهد سائق سيارة، اصطدم بسيارة الشابة، يفر من المكان باتجاه مدينة العفولة وتم "تحييده".
وقال والد الشابة قوله إن سائق السيارة "اصطدم بهم بقوة عندما كانوا في سيارة تابعة للكيبوتس، وهم خرجوا وهربوا، وطاردها وطعنها وألقى بها في ترعة".
وحسب المعلومات المتوفرة، فإنه سبق ذلك حادث سير في مدينة بيسان، أصيب فيه شخص (68 عاما) بجروح حرجة، وتم لاحقا الإعلان عن مقتله.
وقالت وسائل الإعلام العبرية: إن العملية المزدوجة في بيسان وقعت في 3 مواقع، حيث قتلت امرأة طعنا وقتل آخر دهسا، وأصيب 6 آخرون.
وقالت الشرطة إنها تلقت بلاغا حول حادث الطعن أنه وقع بالقرب من عين حارود، وأن سيارة غادرت المكان متجهة نحو العفولة.
قتيلان في حادث دهس وطعن مزدوج في شمال إسرائيل و"تحييد" فلسطيني #عاجل https://t.co/EE8AOQWECW pic.twitter.com/NYVdqas9xj
— وكالة قدس نت للأنباء (@qudsnet) December 26, 2025
وأوقفت قوات شرطة السيارة في العفولة واعتقلت السائق، بعد إطلاق النار عليه ووصفت جروحه بأنها متوسطة، وتجري تحقيقا حول هذه الأحداث المتتالية، بعد تقرير عن إلقاء حجارة وإصابة سائق في حادث سير ذاتي عند مفترق نزل الطلاب عند مدخل العفولة.
وذكرت تقارير أولية أن الشخص الذي نفذ الدهس في بيسان والطعن في منطقة عين حارود هو فلسطيني من قباطية، وأن الاعتقاد يتعزز أن هذه عملية متدحرجة بين عدة مواقع.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني قوله إن منفذ العملية "تسلل إلى إسرائيل قبل عدة أيام، وبقي فيها في الأيام الأخيرةإلى حين نفذ العملية".
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن الجيش الإسرائيلي بأن "منفذ عملية بيسان مقيم غير شرعي يعمل في إسرائيل منذ سنوات".
وحسب الجيش" دخلت قوات من دوفدوفان والمظليين والشرطة قباطية استعدادا لعملية مكثفة، فيما وتم نشر قوات جوية لتوفير الدعم الناري والمراقبة فوق منطقتي جنين وقباطية".
وهرعت قوات في الجيش الإسرائيلي إلى موقع عملية الدهس في بيسان وتجري تقييما للوضع، كما تم حشد قوات أخرى في منطقة خط التماس، وتستعد لاقتحام بلدة قباطية، بحسب بيان للجيش الإسرائيلي.
وأوعز وزير الجيش، يسرائيل كاتس، "بالعمل بكل قوة وبصورة فورية" ضد قباطية.
وزعم وزير الأمن الداخلي، إيتمار بن غفير، أن هذه العملية "تدل مرة أخرى على الضرورة الملحة لسن قانون الإعدام" على أسرى فلسطينيين.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو:" حكومة إسرائيل ستواصل العمل لإحباط كل من يسعى إلى الإضرار بمواطنيها، نواجه من حين لآخر أعمالا دموية رغم تنفيذ عمليات عدة لإحباط الإرهاب خلال العام الماضي."
