غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أفاد مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية، عبد الناصر فروانة، بأن الأسير فرج صالح عبد الله الرماحي أتم، اليوم، عامه العشرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لينضم بذلك الى قائمة "عمداء الأسرى" وهو مصطلح يُطلق على من مضى على اعتقالهم عشرين عاماً وما يزيد.
وأضاف "بأنه وبانضمام الرماحي لقائمة عمداء الأسرى، فانها ارتفعت الى 63 أسيراً، بينهم 22 أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن وهؤلاء يُطلق عليهم مصطلح "جنرالات الصبر"، ويُعتبر الأسير كريم يونس من الداخل الفلسطيني والمعتقل منذ قرابة ثلاثين عاماً هو عميد الأسرى وأقدمهم" .
وأوضح فروانة بأن الأسير الرماحي (47 عاماً) من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، متزوج وله ولد وبنت (صالح و ريم)، وكان اعتقل في الرابع عشر من تموز عام 1992 بتهمة الإنتماء لـ "حركة فتح "، ومقاومة الاحتلال، ويقضي حكماً بالسجن المؤبد وموجود الآن في سجن هداريم.
وذكر فروانة بأن الأسير "الرماحي ترك طفلته ريم في رحم والدتها التي أنجبتها بعد اعتقاله، فيما كان نجله " صالح " عمره سنة واحدة، واليوم عمره " 21 عاماً ".
وكان نجله صالح الرماحي قد أجل موعد زفافه مرات عدة على أمل أن يُطلق سراح والده في صفقة التبادل، ولكن بعد ان استثنته صفقة " شاليط" قرر الزواج في أيلول المقبل دون أن يفقد الأمل بالإفراج عن والده.
ودعا فروانة كافة المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان والأسرى، ووسائل الإعلام المختلفة الى الاهتمام بالأسرى القدامى وتسليط الضوء على معاناتهم المتفاقمة وقصصهم المؤثرة.