نابلس - وكالة قدس نت للأنباء
طالبت نجاة ابو بكر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح بلجنة تحقيق في اسباب الازمة المالية للسلطة الفلسطينية وخاصة ما يحدث في وزارة المالية، مؤكدة ان الشعب الفلسطيني مشبع بالوعي لكنه ايضا مشبع بالصمت.
وقالت ابو بكر لمراسل وكالة قدس نت للأنباء، اليوم الاثنين، إن "هناك حالة من الفشل في وزارة المالية هدفها الوحيد كسر خيار الدولة الفلسطينة وكسر صمود المواطن الفلسطيني، لان الموظف من اعلى السلم الوظيفي الى اسفله اصبح شغله الشاغر ليس الاستيطان ولا القدس ولا الدولة وانما راتبه".
وأكدت ابو بكر على أن هذا يعتبر تكديس لكسر هامات الناس، وهذه تسمى في علم( الاجتماع السياسي) الوصول الى حالة من "الفوضى والاحتباس" واذا ما وصلت المجتمعات الى هذه الحالة فانها تصل الى" الفقدان" الذي يوصلها الى "التسليم بالامر الواقع" وهذا ما يريده سلام فياض دولة اقتصادية وليس دولة سيادية".حسب قولها
وكشفت ابو بكر عن تعينات في وزارة المالية بمزاجية مطلقة، اضافة الى مساعدات مالية تصرف لمن في الاغلب لا يستحقها ولا تكون ضمن قوانين، اضافة الى العديد من ملفات في وزارة المالية والتي يجب ان تفتح والا فإنها ستودي الى الهاوية المالية للسلطة الفلسطينية وبالتالي الى الهاوية لمشروعنا الوطني".
واشارت ابو بكر الى رئيس الوزراء سلام فياض سيفشل اي وزير مالية غيره، مؤكدة ان هناك اثنان يعملان في وزارة المالية احدهما يقرر والاخر يوقع، وباقي الموظفين هم" شهاد زور".حد قولها