غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أعلن مدير عام الإدارة العامة للمعابر والحدود في حكومة غزة ماهر أبو صبحة, بأنه اعتبارا من يوم الخميس القادم سوف يتمكن المواطن المسجل للسفر عبر معبر رفح الحدودي من مغادرة قطاع غزة في اليوم الذي يحدد له عبر سجلات المسافرين.

وأوضح أبو صبحة خلال استضافته الليلة في برنامج كلام جديد والذي يبث عبر قناة "هنا القدس الفضائية", بأن المواطن عندما يذهب للتسجيل للسفر, فإن سفره سيكون في نفس اليوم الذي يتم تحديده له من قبل وزارة الداخلية في سجلات السفر, وسيكون الحال أفضل مما كان في السابق حيث كان اليوم الذي يتم تحديده للمسافر غير ملزم نظرا للأوضاع على معبر رفح الواصل بين مصر وقطاع غزة.

وأشار إلى أن هذا الإجراء يأتي ضمن الجهود التي تقوم بها الحكومة في قطاع غزة لتسهيل حركة السفر عبر معبر رفح ضمن حدود ما تستطيع الحكومة القيام به, نظرا لان هناك طرفا آخر على المعبر وهو الجانب المصري والذي من الممكن أن تحدث لديه أي إغلاقات أو أعطال.

ولفت أبو صبحة إلى أنه في صالة إستقبال الزائرين لقطاع غزة, تم إفتتاح مكتب لتسجيل موعد لمغادرة قطاع غزة وتأمين السفر في موعد محدد, وهذا يخض أصحاب الإقامات والجوازات الأجنبية, وذلك في محاولة للتسهيل على الزائرين لقطاع غزة من الخارج إحتسابا لأي تعطيل أو تأخير قد يصيبهم أثناء عملية التسجيل كأي مسافر.

وعبر عن أمله في أن يتم فتح معبر رفح على مدار الساعة من الجانب المصري في محاولة للتسهيل على حركة المسافرين من وإلى قطاع غزة, خاصة وأن لمصر 13 منفذ لخارجها وكلهم يعملون على مدار الساعة عدا معبر رفح.

وقال عام الإدارة العامة للمعابر والحدود في حكومة غزة "إننا لا ننكر أن هناك تغيير إيجابي قد طرأ على عمل المعبر من الجانب المصري خاصة عندما ننظر للصيف الماضي عندما كان هناك فترة شهر كامل بين تسجيل المسافر وسفره, أما اليوم فهناك فقط بضعة أيام فقط, ويسافر عبر المعبر ما يقارب بيم 900 إلى 1000 إلى 1100 مسافر يوميا ضمن عمل 8 ساعات للمعبر".

وشدد قائلا "إننا لا ندير معابر بل ندير أزمات, لانه في ظل الإيجابيات الكبيرة التي تحدث على المعبر, فإن هناك أيضا سلبيات فمازال قائمة أسماء مدرجين على لائحة الممنوعين من السفر ويصل عددهم عشرات الآلاف, والذين يتم ترحيلهم من وإلى قطاع غزة, لافتا إلى أن الجانب المصري أحيانا يراعي المرضى من المدرجين أمنيا لديه ولكن دون رفع اسمه.