رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
تعاني مخازن وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية من نقص حاد في دواء(الانسيولين) المخصص لمرضى السكري، اضافة الى بعض الادوية لمرضى الامراض المزمنة.
ويقول محمد بدران رئيس جمعية مرضى السكري في الأراضي الفلسطينية إن "هناك نقصا في مخازن وزارة الصحة من دواء(الانسيولين) وبعض الادوية لمرضى الامراض المزمنة، بسبب الازمة المالية التي تمر بها السلطة الفلسطينية."
ويضيف بدران في حديث لمراسل وكالة قدس نت للأنباء بان وزارة الصحة ابلغتهم انها ستحل المشكلة خلال اسبوع وستوفر 5000 زجاجة ولكن دون جدوى، مؤكدا بان الحديث يدور عن 10الى 15 % ممن يعانون من مرض السكري في المجتمع الفلسطيني، مشيرا الى أن ربعهم يتعاطى زجاجة الانسولين اي 20 الى 30 الف مريض، بحاجة الى هذا الدواء، وهنا اتسائل: ماذا ستكفي هذه الكمية؟"
وينوه بدران قائلا " إننا نقدر الوضع المالي للسلطة الفلسطينية، ولكن يجب أن تكون الاولوية للمرضى، وهناك العديد من الحلول التي يمكن أن تقوم بها السلطة من اجل الخروج من هذه المشكلة، وذلك بالتعاقد مع الوكالات والشركات الخاصة لهذا الدواء".
ويردف رئيس جمعية مرضى السكري بالقول" مرضى السكري يعانون من(موت بطئ) لان ادوية الانسولين هي الحياة لهم، مشيرا الى أن" شريحة كبيرة من المجتمع الفلسطيني تحت خط الفقر ولا يستطيع شراء علبتين الى ثلاثة شهريا بتكلفة 300 الى 400 شيكل".
وويؤكد بدران بانه "منذ اكثر من 20 يوما ودواء الانسولين مفقود من مخازن وزارة الصحة وخاصة في محافظة طولكرم، وهذا ما يؤثر على الوضع الصحي للمرضى".