القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
أعلنت جماعة جهادية تطلق على نفسها اسم "قاعدة الجهاد" مسئوليتها عن التفجير الذي استهدف حافلة سياح إسرائيليين في العاصمة البلغارية "بورغاس" يوم السبت الماضي, وأدى إلى مقتل خمسة إسرائيليين.
وذكرت وسائل إعلام أن الجماعة أعلنت مسئوليتها عن العملية من خلال رسالة إلكترونية أرسلت إلى الصحف العربية.
وأكدت الجماعة أيضا في رسالتها بأنها ستواصل ما أسمته بالحرب المقدسة طوال شهر رمضان, وجاء في البيان "هذا هو شهر الحرب ضد اليهود وأعوانهم الأمريكيين أعداء الله".
وشددت الجماعة على أنها ستواصل استهداف الأهداف الإسرائيلية والأمريكية حتى يتم طردهم من ديار المسلمين".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد أوضحت أن "إسرائيل" غير مقتنعة ببيان قاعدة الجهاد الذي أعلن مسؤولية المنظمة عن عملية بورغاس، وادعت الصحيفة نقلا عن مصادر أمنية أن البيان لا يلاءم نشاط منظمة القاعدة، وأن الهدف من البيان لفت الأنظار عن حقيقة تقاسم إيران وحزب الله للعالم وترسيم مناطق نفوذ ونشاط لكل منهما، يقوم كل طرف بتنفيذ عمليات داخل منطقته.
وكان المحققون قد جمعوا الحمض النووي من جثة منفذ العملية الذي فجر نفسه بالحافلة, ومع ذلك لم يتم التعرف عليه حتى اللحظة, وطلبت الشرطة البلغارية المساعدة من الجمهور للتعرف على مشتبه به ثاني.