رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
على الرغم من صدور تعليمات لأجهزة الأمن الفلسطينية بحظر بيع المفرقعات النارية في الأسواق الفلسطينية، إلا أنها لا زالت منتشرة بين أيدي الأطفال، الذين يطلقون الألعاب النارية بشكل يومي خلال أيام الشهر الفضيل.
وتقول مصادر محلية لمراسل وكالة قدس نت للأنباء بأن هناك عدد من التجار الذين يلعبون بأرواح الناس يروجون لبيع هذه المفرقات بصورة غير قانونية خاصة للأطفال.
وناشد العديد من المواطنين أجهزة الأمن الفلسطينية بتشديد الرقابة على التجار الذين يتاجرون بأرواح الناس ويبيعون الألعاب النارية للأطفال، مطالبين في الوقت ذاته " برقابة صارمة ومعاقبة المتورطين في إدخال المفرقعات النارية الى الأسواق الفلسطينية.
وكان 18 شخصاً أصيبوا بجروح مختلفة خلال حفل زفاف في بلدة ترمسعيا القريبة من مدينة رام الله بالضفة الغربية، جراء إنفجار ألعاب نارية خلال سهرة مسائية في الحفل، وفي أعقاب ذلك أصدرت تعليمات لأجهزة الأمن بحظر بيع المفرقعات النارية ومصادرتها من الأسواق المحلية.