اعتقل ثلاثة مواطنين بالخليل ومستوطنون يعتدون على آخرين

الخليل – وكالة قدس نت للأنباء
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، ثلاثة مواطنين من الخليل، وفتشت منازل، وداهمت عدة بلدات، فيما اعتدى عدد من المستوطنين على مواطنين في أنحاء مختلفة من المحافظة.

وأفادت مصادر أمنية ، بأن قوات الاحتلال داهمت شارع السلام وسط مدينة الخليل، واعتقلت المواطن معتصم تيسير النتشة، بعد تفتيش منزله والعبث بمحتوياته,

هذا واعتقلت قوات الاحتلال الشاب تامر مصطفى جبارين (22 عاما)، بعد مداهمة منزله في مدينة الخليل، وأوضح شقيقه أن قوات الاحتلال داهمت المنزل فجرا، وسلمته بلاغا لمراجعة مخابراتها بعد أن اعتقلت شقيقه.

وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال داهمت بلدة يطا جنوب الخليل، وشنت حملة تفتيش رافقها إلقاء قنابل صوت في عدد من منازل المواطنين، عرف من أصحابها محمود خليل يونس العمور، ومصلح ابو عرام، كما هاجم مستوطنو مستوطنة "سوسيا" المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا جنوب الخليل منزل المواطن إسماعيل سلامة النواجعة في قرية سوسيا ما تسبب بحالة من الرعب والذعر بين الأطفال.

كما داهمت قوات الاحتلال قرية الطبقة جنوب الخليل وفتشت عدة منازل وألقت قنابل الصوت داخل عدد من منازل المواطنين وفي محيط القرية، عرف من أصحاب هذه المنازل خالد الذويع، إذ نشب حريق في منزله بسبب تلك القنابل.

وفي بلدة بيت أمر، أفاد الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان محمد عوض بأن قوات الاحتلال داهمت منزل المواطن ابريغيث محمد عبد الحميد ابريغيث، وأخرجت عائلته من المنزل ودققت في هويات أفرادها قبل أن تعتقل نجله محمد (19 عاما) وتقتاده في جيب عسكري إلى معسكر "عتصيون".

وبهذا يرتفع عدد المعتقلين الذين لا زالوا قيد الاعتقال في سجون الاحتلال من بلدة بيت أمر إلى 77 معتقلا بينهم أكثر من 45 دون الثامنة عشرة.

وفي مدينة الخليل ذكر شهود عيان أن مستوطني مستوطنة "رماتي يشاي" المقامة على أراضي المواطنين في منطقة تل الرميدة اعتدوا على المواطنين في ساعات متأخرة من مساء أمس، وخلال دقائق اقتحم عدد من جنود الاحتلال المنطقة وداهموا منازل عدد من المواطنين بطريقة وحشية وكسروا أبوابها رغم إعطاء المواطنين مفاتيح منازلهم لجنود الاحتلال إلا أنهم أصروا على تحطيمها، عرف من أصحاب هذه المنازل المواطنين خالد بدوي ابو عيشة ونور ثابت ابو عيشة.

كما داهمت هذه القوات بلدات سعير وبيني نعيم وحلحول ويطا، وعدة أحياء في مدينة الخليل، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في بطاقاتهم الشخصية.