الجيش الإسرائيلي يقتل طفلة شرق غزة ويصيب آخرين وسط وجنوب القطاع

ودّع مواطنون جثمان محمد بكر (35 عامًا)، وهو صياد، بعد استشهاده بنيران البحرية الإسرائيلية التي استهدفت قوارب صيد قبالة سواحل مدينة غزة، في 30 ديسمبر/كانون الأول 2025

قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء 30 ديسمبر/كانون الأول 2025، طفلة فلسطينية بإطلاقه النار تجاهها في حي التفاح شرق مدينة غزة، فيما وأصيب طفل وسيدة، برصاص جيش الاحتلال وقنبلة من طائرة مسيرة وسط وجنوب قطاع غزة.

وأفاد مصدر طبي باستشهاد الطفلة دانا حسين مقاط (11 عاما) في منطقة الزرقاء بحي التفاح، والتي تعد ضمن المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وبشأن ملابسات الحادث، ذكر شهود عيان أن الآليات الإسرائيلية المتمركزة شرق حي التفاح أطلقت النار بكثافة تجاه الحي؛ ما تسبب باستشهاد الطفلة دانا بعد إصابتها بعيار ناري مباشر أطلقه قناص.

إصابتان إحداهما لطفل في استهدافات وسط وجنوب قطاع غزة

وأصيب طفل وسيدة، ظهر  الثلاثاء، برصاص جيش الاحتلال وقنبلة من طائرة مسيرة وسط وجنوب قطاع غزة.

وأفادت تقارير محلية، بإصابة طفل بجروح، جراء إلقاء طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال قنبلة عليه في بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس.

كما أصيبت سيدة برصاص قوات الاحتلال في الظهر، شرق مدينة دير البلح.

ويواصل جيش الاحتلال خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار، مع تجدد قصفه الجوي والمدفعي على أنحاء متفرقة من قطاع غزة.

وقاتل مصادر محلية، إن طيران الاحتلال شن غارة جوية في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.

بالتزامن مع ذلك، شن طيران الاحتلال غارة أخرى شرق مخيم المغازي، بالتزامن مع إطلاق آلياته
نيران رشاشاته شرق دير البلح، وسط القطاع.

كما استهدفت مدفعية الاحتلال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق نيران مكثفة في المناطق الشرقية للمدينة.

يأتي ذلك ضمن الخروقات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الماضي، ما أسفر عن استشهاد 414 فلسطينيا وإصابة 1145 آخرين.

وفي 8 أكتوبر 2023 بدأت إسرائيل إبادة جماعية بغزة استمرت عامين، تجاوزت حصيلة ضحاياها 71 ألف شهيد و171 ألف جريح فلسطيني، بجانب دمار هائل طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بتكلفة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة