رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
شدد واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على أهمية توجه القيادة الفلسطينية لنيل عضوية دولة فلسطين بصفة مراقب رغم كافة الضغوطات.
وقال ابو يوسف في حديث صحفي إن "تصريحات المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية ميت رومني حول القدس وتعهده بنقل سفارة بلاده إليها حال فوزه بالانتخابات هي دعاية انتخابية رخيصة على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية".
ولفت أن التوجه للامم المتحدة لنيل عضوية دولة غير عضو هي بكل تأكيد معركة دبلوماسية نخوضها في أروقة الامم المتحدة ، وهي جزء من المعركة السياسية والدولية مع حكومة الاحتلال لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والاعتراف بالدولة الفلسطينية وبحقوق الشعب الفلسطيني .
وأشار أن "ذهابنا إلى الجمعية العامة للامم المتحدة هو في سياق الرد على محاولة واشنطن التي تدعم إسرائيل وتستعمل حق الفيتو في اي قرار ادانة لجرائم الاحتلال في مجلس الامن ، وما مواقف المرشح رومني الا تأكيدا على الانحياز السافر لإسرائيل وهذه المواقف تعتبر تعديا سافراً على حقوق الشعب الفلسطيني ، وعلى هذه الارضية سنتمكن في الجمعية العامة من الحصول على دولة غير عضو ولم تستطيع الولايات المتحدة استعمال حق الفيتو كما في مجلس الامن ."
وأكد امين عام جبهة التحرير ان خطوات القيادة الفلسطينية باتجاه الامم المتحدة تأتي ضمن تنسيق عربي فلسطيني ، وخاصة ان الشعب الفلسطيني يتطلع الى حريته مثله مثل بقية شعوب العالم .
واستنكر ابو يوسف جريمة الاحتلال الإسرائيلي على حاجز الزعيم قرب القدس المحتلة واستشهاد المواطن أكرم ابو بديع (50 عاما) واصابة زملائه بجروح جراء إطلاق النار على سيارتهم ، مؤكدا ان" هذه الجريمة شاهد عيان على همجية وعنصرية وفاشية الاحتلال ونهجه الارهابي ، واستهتاره بالانسانية ومؤسساتها ومواثيقها" .
وطالب ابو يوسف المجتمع الدولي بوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية ، ومعاقبة إسرائيل على تنصلها من كافة الاتفاقيات الموقعة وكذلك مخالفتها القوانين الدولية التي أقرت من قبل المجتمع الدولي ، ووضع إسرائيل موضع المحاسبة على جرائم الحرب التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني واتخاذ إجراءات ملموسة لوضع حد لاحتلالها المتواصل للأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال إن"هذا العدوان والتصعيد الإجرامي من قبل حكومة الاحتلال يفرض على شعبنا وقواه رص الصفوف والتوحد والعمل على تطبيق آليات اتفاق المصالحة كسبيل ومخرج من الأزمة والتصدي للاحتلال ومخططاته الفاشية ضد شعبنا وأرضنا".
وأكد ابو يوسف أن "جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساته ستزيدنا إصراراً على مواصلة كفاحنا العادل والمشروع حتى تحقيق أهدافنا الوطنية المشروعة بطرد الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وضمان حق العودة للاجئين من ابناء شعبنا بالعودة الى ديارهم وممتلكاتهم وفق القرار الاممي 194 ".