رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني, على التمسك بالنهج النضالي الوطني الذي ارسى مكوناته الأمين العام الراحل سمير غوشة، مشيرةً إلى أن الوحدة الوطنية هي طريقنا نحو الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وأضافت الجبهة في الذكرى الثالثة لرحيل قائدها المؤسس عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والأمين العام سمير غوشة، التي تصادف غدا الجمعة الثالث من اب, أنه كان مدرسة فكرية ونضالية وعندما نتحدث عن حياة القائد المؤسس التي تميزت بالعطاء والمصداقية والإخلاص والتفاعل الحي والحريص مع كافة القوى الوطنية والإسلامية.
وتابعت فقد كان غوشة جسراً للحوار بين أطراف الحركة الوطنية الفلسطينية ولم يعتقد أن التباين والاجتهاد في وجهات النظر تؤدي إلى انقطاعا بل تكاملا في الأدوار والمسؤولية والمهمات الوطنية تجاه قضية شعبنا ومصالحه الوطنية.
وأشارت إلى أننا نستخلص العبر والدروس من تجربة هذا المناضل الوحدوي الأصيل في هذه الفترة الصعبة التي تمر بها قضية شعبنا، فلنحافظ على وحدانية تمثيل منظمة التحرير لشعبنا ولنحافظ على القرار الوطني المستقل.
وقالت "حينما نتحدث عن غوشة فهو رجل الحوار والقرار الفلسطيني المستقل الذي كان دائما يتناول الوضع الفلسطيني، فكانت فلسطين وقضيتها محور اهتمامه وفكره في كل الأوقات وأصعب المنعطفات".
وأكدت أن غوشة حالة وطنية نادرة فقد خرج عن تنظيمه جبهة النضال ليكون لكل فلسطين، وحدوياً صلبا مبدئيا قائدا ومناضلا، وكان جسر تواصل ومحبة وعكس روح المناضلين والثوار، وكان حريصا على منظمة التحرير فكان يصفها بعقل وشرف الشعب الفلسطيني.
وأوضحت الجبهة في الذكرى الثالثة لرحيل القائد المؤسس غوشة "نذكر الإنسان والمناضل الذي ناضل ووهب عمره وشبابه من أجل فلسطين، الذي ولد ونشأ في مدينة القدس من عائلة مناضلة، منخرطا في الكفاح وهو ما يزال فتى يافعاً، فكان قائدا من قادة الاتحاد العام لطلبة فلسطين، وكان قائدا مؤسسا لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني التي انطلقت من مدينة القدس، لينتخب أمينا عاما لها منذ عام 1974 وليقود مسيرتها النضالية والكفاحية".
وجددت التأكيد على أن أبناء جبهة النضال ورفاق دربه في كافة الميادين وفي كافة اماكن تواجدهم يسيرون على دربه متمسكين بالمبادئ والقيم الوطنية.