مركز:تقرير"معاريف"بالأسرى شوهته مصلحة السجون لصالحها

القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
استغرب مركز الاسرى للدراسات من استغلال صورة لصالح الاسرى للتحريض عليهم ، مضيفاً المركز انه من الواضح أن الأسرى متواجدين على مقاعد الزيارات في حين ان من يقوم بالهجوم عليهم هى ادارة مصلحة السجون وليس العكس .

من ناحيته أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، أن أوضاع الأسرى لا تطاق فى ظل الهجمة الغير مسبوقة على الأسرى والتأليب عليهم من جانب المؤسسة السياسية وعلى رأسها نتنياهو ، والمؤسسة الأمنية وعلى رأسها وزير الأمن الداخلى أمنون أهرونوفيتش والمؤسسات القضائية والتشريعية وعلى رأسها المحاكم فى اسرائيل والكنيست والنواب .

وأضاف حمدونة أن أوضاع الأسرى لا تطاق وخاصة بعد حرمان المئات منهم من الزيارات وحال السماح بها بتقليص مدتها ومنع ادخال الأطفال واحتياجات الاسرى ، أو بالتفتيشات العارية للأسرى والاهالى والتى كانت سبب مباشر في كل الاحداث التى تجرى بين الطرفين كما حدث في تقرير معاريف ، هذا بالاضافة لمنع الجامعة والثانوية العامة ومنع ادخال الكتب والتهديد بوقف الفضائيات العربية ، وسوء الطعام كما ونوعا ، والتفتيشات المتواصلة واقتحامات الغرف ليلا والعزل الانفرادى والنقل الجماعى وأماكن الاعتقال التى تفتقر للحد الأدنى من شروط الحياة الآدمية .

وشدد حمدونة على ساياسة الاستهتار الطبى وخاصة لذوى الأمراض المزمنة لمن يحتاجون لعمليات في السجون في دولة الاحتلال ، فهنالك العشرات من المرضى ممن يعانون من أمراض مزمنة و يحتاجون لعمليات جراحية كمرضى السرطان والقلب والكلى والغضروف والضغط والربو والرومتزم والبواسير وزيادة الدهون والقرحة .

وطالب حمدونة من المؤسسات الحقوقية والإنسانية للضغط على دولة الاحتلال للموافقة على إدخال أطباء مختصين لعلاج الحالات المرضية المزمنة داخل السجون والمعتقلات ، واستئناف برنامج الزيارات للجميع وخاصة لكل أهالى أسرى قطاع غزة ، والموافقة على التعليم الجامعة والثانوية العامة وتحسين الطعام ومجمل شروط حياة الأسرى ، مضيفاً حمدونة أن انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى تستوجب من الجميع فلسطينيين وعرب وجاليات عربية وأحرار وشرفاء المزيد من الجهد والدعم .