مركز: الاحتلال لا يزال يعتقل 6 أسيرات بينهن طفلتين

غزة - وكالة قدس نت للأنباء
أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الاحتلال الاسرائيلي لا يزال يعتقل في سجونه 6 أسيرات فلسطينيات أمنيات بعد إطلاق سراح الأسيرة ورود قاسم من الطيرة باراضى ال48 بينهن طفلتين لم تتجاوزا الثامنة عشرة من عمرهن.

وأوضح رياض الأشقر المدير الاعلامي للمركز بان الاحتلال أطلق سراح الأسيرة ورود قاسم بعد قضاء فترة محكوميتها في السجون والبالغة 6 سنوات ، حيث أنها معتقلة منذ 4/10/2006 ، وكان قبل أيام قد أطلق سراح الأسيرة إسلام البشيتى بعد قضاء محكوميها البالغة 4 شهور، وقبلها أفرج عن الأسيرة وفاء شماسنه، من محافظة قلقيلية وهى زوجه الأسير احمد عطية والتي اعتقلت من منزلها بعد أسبوع من اعتقال زوجها ، وقد أمضت أسبوعين في سجون الاحتلال.

لا يزال الاحتلال يحتجز 6 أسيرات أخريات بينهن طفلتين وهما الأسيرة هديل طلال أبو تركي (17 عام) من مدينة الخليل ، حيث اتهمها الاحتلال بمحاولة طعن مجندة عند الحرم الإبراهيمي ، وهى أسيرة محررة أمضت في سجون الاحتلال 6 أشهر قبل عامين، وقد مدد الاحتلال اعتقالها لعدة أسابيع، والأسيرة ألاء عيسى الجعبة (17 عام) وقد تعرضت قبل شهرين لمحاولة خنق من قبل إحدى المعتقلات الجنائيات في سجن هشارون .

وأشار الأشقر إلى أن أسيرة واحدة من بين الأسيرات وهى أقدم الأسيرات وعميدتهن هي لينا الجربونى، معتقلة قبل تنفيذ صفقة "وفاء الأحرار"، منذ 18/4/2002 ، ومحكومة بالسجن لمدة 17 عام، وهى من الاراضى التي احتلت عام 1948، بينما بقية الأسيرات تم اعتقالهم بعد تنفيذ الصفقة والإفراج عن 33 أسيرة ضمن الصفقة على دفعتين .

وبين المركز بان الأسيرات يقبعن في غرفتين بسجن الشارون، وان منهن أسيرة واحدة محكومة وخمسة موقوفات، منهن أسيرتان مريضات يحتجن إلى العلاج وهن الأسيرة لينا الجربونى" ، والأسيرة سلوى حسان، ورغم مرضهن إلا أن الإدارة لا تقدم لهن علاج مناسب ، مما يفاقم من معاناتهن بشكل دائم .

فيما تشتكى الأسيرات من ظروف قاسية جداً ، وحرمان من حقوقهن وعدم مراعاة خصوصيتهن ،ولا تزال إدارة السجون تمنع دخول الكتب وأغراض الأشغال اليدوية للأسيرات، عبر الأهل خلال الزيارة ، وذلك بهدف التضييق على الأسيرات وزيادة معاناتهن المتفاقمة أصلا .

كما تحرمهن ايضاً من توفير مواد التنظيف لمكافحة الفئران والصراصير التي تملئ غرفهن القريبة من غرف الأسيرات الجنائيات اللواتي يشكلن خطرا على حياته، كذلك تشتكى الأسيرات من سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تمارسها الإدارة بحقهن .