حركة جزئية لنقل البضائع عبر الأنفاق الحدودية

رفح - وكالة قدس نت للأنباء
أفاد شهود عيان لمراسل وكالة قدس نت للأنباء عن عودة جزئية لحركة نقل البضائع من الأراضي المصرية إلى قطاع غزة عبر الأنفاق الحدودية.

وقال الشهود إن بعض الأنفاق الممتدة أسفل الشريط الحدودي بين غزة ومصر استأنفت نقل بعض المواد الأساسية, إضافة إلى مواد البناء والمحروقات بشكل جزئي, وذلك بالتزامن مع قيام معدات تابعة للجيش المصري بتنفيذ عمليات هدم لأنفاق التهريب على الشريط الحدودي.

وكانت قد وصلت أعداد كبيرة من المدرعات والقاذفات الصاروخية والمجنزرات التابعة للجيش المصري إلى مدينة العريش أمس لتعزيز القوات المنتشرة في شمال سيناء‏,‏ بينما بدأت معدات تابعة لسلاح المهندسين في هدم عدد كبير يقدر بنحو150 من أنفاق التهريب الممتدة من رفح إلي داخل قطاع غزة.

وكان قد أوضح شهود عيان لمراسل وكالة قدس نت للأنباء، بأن عدد كبير من الجرافات والمدرعات والدبابات المصرية دخلت منطقة العريش المصرية والشيخ زويد ومدينة بئر العبد، واستقرت صباحاً على طول المنطقة الحدودية مع القطاع وخاصة المنطقة التي يشتبه بوجود أكبر عدد أنفاق فيها .

وأشار الشهود، أن عدد كبير من الجنود المصريين منتشرون على طول الخط الحدودي.
وتنشر مئات الانفاق على طول الحدود المصرية الفلسطينية في قطاع غزة حيث تزود سكان القطاع بكل ما يحتاجونه في ظل الحصار المشدد على القطاع، وتدميرها يعني اصابة الاقتصاد الفلسطيني بالشلل التام وتدمير كافة مناحي الحياة التي باتت تعتمد عليها.

ويأتي ذلك في الوقت الذي عززت فيه قوات الجيش من تواجدها على مداخل سيناء ورفح المصرية والعريش، ونصبت عشرات الحواجز الطيارة وتقوم بتفتيش السيارات والمارة، كما قامت بمداهمة عدد من منازل المشتبهين، والذي ينتمي معظمهم للجماعات السلفية، وذلك في أعقاب هجوم مسلح نفذ مساء الأحد الماضي قتل خلاله ستة عشر مجندا وجرح آخرين في رفح المصرية.