غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أكد إسماعيل الأشقر نائب رئيس كتلة حركة "حماس" البرلمانية, اليوم السبت, بأن جريمة رفح المصرية هي جريمة بشعة وغير أخلاقية وغير إنسانية ويجب معاقبة مرتكبيها، موضحاً بأن حركة حماس والفصائل الفلسطينية كان موقفهم واضح في إدانة هذه الجريمة.
واستغرب الأشقر خلال ندوة سياسية نظمها مركز فلسطين للدارسات والبحوث بعنوان "جريمة غزة وتداعياتها على العلاقات المصرية والفلسطينية", الاتهامات السريعة المواجهة للشعب الفلسطيني ولغزة بتحميلها مسئولية الجريمة من خلال التصريحات والهجوم الإعلامي الذي يهدف لتشويه صورة الشعب الفلسطيني دون معرفة الحقيقة.
وشدد بأن اتهام بغزة بتصدير الإرهاب والمشاكل هي بمثابة اتهامات باطلة جملة وتفصيلا، مستعرضا الاتهامات التي وجهت لغزة قديما منذ جريمة ذهب ومرورا بالجرائم التي استهدفت المنشأت المصرية وتفجير كنيسة القدسيين والتي تبين أنها كانت من تخطيط النظام السابق، موضحا بأن العلاقة مع مصر هي علاقة حميمة كعلاقة الجسد الواحد.
واستنكر شائعات بأن فلسطين وغزة تريد احتلال جزء من سيناء المصرية وقال "هذه أباطيل وأكاذيب، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن ننظر لذرة تراب من خارج فلسطين فنظرنا للقدس وفلسطين التاريخية وتحرير الأرض والمقدسات ولن نرضى بديلا عن أرض فلسطين".
أما عن الأنفاق فأوضح الأشقر بأن الإنفاق هي حالة استثنائية ابتدعها الشعب الفلسطيني لكسر الحصار، وقال "نحن على أتم الاستعداد لهدم جميع الإنفاق بيد واحدة لأننا نريد أن يكون هنالك تبادلا تجاريا واقتصاديا بين الشعبيين ليستفيد منه كلا الشعبيين".
وطالب بأن تكون العلاقة المصرية والفلسطينية قائمة على الاحترام المتبادل والإخوة الحقيقية ولا على أن تكال الاتهامات على الشعب الفلسطيني وعلى غزة.
كما طالب الأشقر رئيس الجمهورية المصرية محمد مرسى والحكومة المصرية وكل أحرار مصر بأن يردع الإعلام الذي يريد أن يوقع بين الشعبيين الفلسطيني والمصري.
وأضاف بأن فلسطين تعيش مرحلة تحرر وطني وبحاجة للأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم ودعم الشقيقة مصر، موضحاً بأن مصر هي المؤهلة لحمل الهم والوجع الفلسطيني لحتى تمكن الشعب الفلسطيني من حمل مشروعه الوطني وتحقيق أهدافه.