القاهرة - وكالة قدس نت للأنباء
كشف اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية المصري هوية عدد من مرتكبي جريمة رفح‏.‏ وأوضح أن بعض المضبوطين كان معتقلا وخرج بعد انتهاء فترة الطوارئ‏,‏ وأن بعضهم من العناصر الإجرامية الهاربة من السجون خلال فترة الثورة‏.‏
ونفي الوزير جمال الدين أن يكون بينهم أحد من المفرج عنهم سياسيا بقرار رئيس الجمهورية, أو المفرج عنهم عن طريق اللجنة التي شكلها الرئيس محمد مرسي.

وأكد أن القوات المشتركة من الجيش والشرطة علي الحدود في سيناء تمكنت من استهداف مجموعتين من مرتكبي العملية الإرهابية في رفح, الأولي في منطقة الخروبة, والثانية من منطقة تجمع شبانة.

وأسفر الاستهداف عن مقتل خمسة عناصر إرهابية, وضبط أسلحة آلية, وألغام دبابات, وعدد كبير من الطلقات, وصاروخين مضادين للدبابات.

وعلي جانب آخر, كشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية حسب موقع صحيفة "بوابة الاهرام" المصرية، بأن الإرهابيين الذين قتلوا علي أيدي رجال القوات المسلحة والشرطة في سيناء هم مجموعة من مرتكبي حادث مقتل الجنود المصريين علي الحدود.
وأوضحت التحقيقات أن" بين هؤلاء الإرهابيين ـ الذين لقوا مصرعهم ـ شخصا يدعي حاتم(37 سنة) من القاهرة, وآخر يدعي يحيي ع(19 سنة) من الغربية, ومحمد. م.(30 سنة) من سيناء, ومحمد أ. س من المحلة الكبري, ومحمد. م. فلسطيني الجنسية.

وعلي جانب آخر, لقي الشيخ خلف المنيعي ـ من كبار قبيلة السواركة ـ ونجله مصرعهما برصاص جماعات وصفت بأنها جهادية, وذلك في مدينة الشيخ زويد, علي خلفية مساندة الشيخ المنيعي العملية العسكرية, التي تنفذها القوات المسلحة ضد الإرهاب في سيناء.