غزة- وكالة قدس نت للأنباء
عادت وبشكل تدريجي عملية نقل البضائع والسلع والمواد التموينية والوقود للأنفاق الحدودية بين قطاع غزة والأراضي المصرية .
وكانت قوات الجيش المصرية شنت حملة وصفت بـ"الأقوى" منذ سنوات ضد الأنفاق الحدودية ، وذلك بعد عملية "رفح المصرية" التي راح ضحيتها 16 جندي مصري في السادس من الشهر الجاري .
وقال أحد ملاك الأنفاق الحدودية يدعى"أبو خالد" في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الخميس،:" إن عملية النقل للبضائع وغيرها من السلع بدأت ولكن بشكل محدود جداً ".
وأوضح "أبو خالد"، أن الجيش المصري نفذ على المنطقة الحدودية سلسلة من التفجيرات والهدم لعشرات الأنفاق الحدودية "المعروفة" ، مشيراً إلى أن بعض الأنفاق التي سماها بـ"الرئيسية" لم تصلها تلك الحملة ، وبدأت عملها ولكن بشكل بطيء .
ولفت "أبو خالد"، إلى أن الأنفاق الحدودية استأنفت نقل الوقود ومواد البناء لغزة ، مؤكداً أن العمل بالأنفاق لم يتجاوز نسبة 10%.
وأوضح أحد ملاك الأنفاق، أن الأنفاق الحدودية الشريان الرئيسي والهام لقطاع غزة، وإغلاقها بشكل كامل ينذر بكارثة إنسانية في القطاع لا تحمد عقباها .
هذا وشرعت السلطات المصرية في تدمير عدد من الأنفاق الحدودية مع قطاع غزة ضمن العمليات التي تقوم بها قوات الأمن والجيش لتعقب عناصر مسلحة بالمناطق الصحراوية والجبلية الوعرة، بعد حادث استهداف مركز حدودي أسفر عن مقتل 16 جنديا مصريا يوم الأحد الماضي.