غزة - وكالة قدس نت للأنباء
أكَّد تقرير صادر عن المكتب الإعلامي لحركة "حماس" أنَّ أخطر ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي هو استمراره في الحفريات أسفل الأقصى ومحاولات تقسيمه وفرض واقع جديد بالإضافة إلى المشاريع التهويدية الجديدة في منطقة القصور الأموية، وباب المغاربة، وحي سلوان، مشيرا إلى تصاعد الهجمة الاسرائيلية على القدس والمسجد الأقصى المبارك خلال الآونة الأخيرة بشكل غير مسبوق.

وأوضح التقرير الذي يرصد المشاريع الاستيطانية واعتداءات المستوطنين خلال المدَّة من 16/7/2012 إلى 15/8/2012م أنَّ الاحتلال يقوم بتأمين التغطية السياسية والحماية الأمنية للمستوطنين وحملات اقتحام الأقصى المتكرّرة والمستمرة، التي تسعى إلى جعل الحضور اليهودي في المسجد الأقصى أمراً طبيعياً ومألوفاً.

وكشف التقرير استمرار الاحتلال في سياسته العنصرية من خلال هدم المنازل وتهجير وأهلها وإجراءاته القمعية والتعسفية ضد المواطنين الفلسطينيين في مدن وقرى الضفة المحتلة والقدس.

ورصد التقرير المشاريع والمخططات الاستيطانية والتهويدية والانتهاكات الممنهجة ضد الأرض الفلسطينية ومعالمها ومقدساتها.

ووثّق التقرير اعتداءات المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين، حيث شملت الاعتداءات الجسدية والمسيرات الاستفزازية وإتلاف المحاصيل الزراعية وحرق الأشجار المثمرة سيّما شجرة الزيتون المباركة.

ويضمّ التقرير بالإضافة إلى رصد وتوثيق المشاريع الاستيطانية والاعتداءات، ملخصاً تنفيذياً وأبرز التصريحات والمواقف والبيانات والتقارير.