القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية، ان وفدا من اعضاء الكنيست الإسرائيلي ورجال الدين، يتراسه نائب وزير المالية يتسحاق كوهين، زار تركيا سرًا الاسبوع الماضي، في محاوله لم تنجح لحل الازمه بين البلدين علي خلفيه ازمه أسطول الحرية.

والتقي الوفد الاسرائيلي باعضاء من حزب العداله والحريه، الذي ينتمي له رئيس الوزراء، رجب طيب اردوغان، الي جانب نواب برلمانيون من احزاب متنوعه.

واشارت الصحيفه الي ان المباحثات التي اجراها الجانبان وصلت الي طريق مسدود.

كانت قوه كوماندوز تابعه للجيش الاسرائيلي، قتلت 9 نشطاء عام 2010، اثناء اقتحامها قافله «اسطول الحريه» الذي كان يضم نشطاء من جنسيات مختلفه، لكسر الحصار عن قطاع غزه.

وتسبب هذا الحادث في تدهور العلاقه المتميزه التي كانت تجمع انقره بتل ابيب. وتصر تركيا علي ان تقدم اسرائيل اعتذارًا عن قتلها النشطاء الاتراك، وتدفع تعويضات لاسر الضحايا، فيما ترفض اسرائيل وتؤكد انها استخدمت حقها في "الدفاع عن النفس".

واكد الوفد الاسرائيلي علي تمسك اسرائيل بموقفها بعدم الاعتذار بشان حادث اسطول الحريه، معربًا عن استعداد اسرائيل لتقديم تعازيها ودفع تعويضات لاسر الضحايا.

وقالت الصحيفه الاسرائيليه" ان الوفد حصل علي الموافقه بالقيام بالزياره من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، علي الرغم من اعراب وزارة الخارجية عن تحفظاتها علي الزياره".