رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
نقلت مؤسسة حقوقية فلسطينية عن الأسير عمار الزبن قوله إن "ابنه مهند هو سفير حرية من نوع آخر ويمثل رسالة أمل لبقية إخوانه الأسرى".
وقال الزبن خلال زيارة محامي مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان له في سجن هداريم:" الحمد لله الذي رزقني مهند ليكون شاهدا على إرادة الحياة في مواجهه الاحتلال وظلمة، وحتى يفهم العالم اجمع أن إنسانيتنا لا ولن تموت خلف القضبان والزنازين بل هي حاضرة وحية تنطق خلال مهند برسالة الأمل والحق في الحرية ".
وأضاف:" ليست مصادفة أن تأتي ولادة مهند بعد مضي عشرة أشهر على صفقة وفاء الأحرار المباركة لتبادل الأسرى، حيث رفض المحتل آنذاك إطلاق سراحي مع إخوتي وأخواتي المفرج عنهم، حينها زاد التصميم والإصرار من جانبي وزوجتي على إنجاح الأمر، ليكون ولدنا سفير حرية من نوع آخر يمثل جميع المقاتلين الذين كانوا بالأمس القريب قادة في ميادين المقاومة يحملون هموم شعبهم في أعناقهم".
وتابع:"لقد أصبحنا اليوم في حكم الجرحى في ساحة المعركة يشتد نزيفنا يوما بعد يوم.. ننتظر رغم السنين الطويلة داخل الأسر واجب تحررينا ووفاء قادتنا، فالقائد الحقيقي لا يترك جنده جرحى ينزفون في الميدان والشعب العظيم دائم الوفاء لأبطاله".
وكان الأسير عمار الزبن المعتقل منذ تاريخ 11/1/1998 ويقضي حكما بالسجن لمدة (26 مؤبدا+25 سنة) قد رُزق قبل حوالي أسبوع بولده مهند بعد نجاح أول عملية نقل وزراعة لعينة من سائله المنوي قام بإخراجها من السجن دون علم وموافقة إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.