رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مفوض التعبئة والتنظيم في الحركة محمود العالول انه "لابد من وقفة أمام ظاهرة اصدار التصاريح للمواطنين الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية لدخول اراضي عام 1948من قبل اسرائيل".

واشار العالول الى انه"لا يوجد تفسير لهذه الظاهرة غير المسبوقة ولا المفهومة... للكرم الإسرائيلي في إصدار هذه التصاريح بعشرات الآلاف... ليس فقط لمن هم بحاجة لها للعمل أو العلاج أو زيارة الأقارب بل في الغالب لمن هم ليسو بحاجة لها وللشباب وصغار السن".

واضاف على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" ، انه "تعددت التفسيرات عن مغزى ذلك بين تفسير ضعيف الحجة وهو المردود الإقتصادي على السوق الإسرائيلية... أوالتفسير السياسي الأكثر معقولية.. وهو إعادة التواصل مع المواطن بشكل مباشر وعمل تفاعل معه وإعادة العلاقة المباشرة للاحتلال معه... في مواجهة إستمرار التعارض السياسي بين السلطة والاحتلال ورفض السلطة لطروحاته وللعودة للمفاوضات والحديث عن عدم جدوى إستمرار السلطة وهل يمكن أن يكون أحد الإحتمالات عودة الإدارة المدنية الإسرائيلية...؟".

واكد العالول على انه "يمكن التعامل مع الظاهرة بتوجيهها باتجاه الإستفادة منها بشكل أفضل" وقال"لماذا لا نستثمر هذه التصاريح...باتجاه الذهاب إلى القدس وإعطاء الأولوية لذلك لزيارة المقدسات والتواصل مع شعبنا هناك مما يجعل أي مردود إقتصادي لمصلحة المواطن المقدسي ويكون له مردود على تعزيز صموده والنهوض بوضعه المعنوي".