رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أدانت حركة "فتح" تصريحات القيادي في حركة حماس"محمود الزهار التي وصفتها بـ" الخطيرة" ضد الرئيس محمود عباس، معتبرة اياها " تساوقا مكشوفا مع تهديدات ليبرمان العنصرية، ومحاولة جديدة لتقديم أوراق اعتماد لإسرائيل تحت عنوان التخلص من الرئيس".

واعتبرت حركة فتح في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، تلك التصريحات والتي تتهم الرئيس عباس "بعدم إمكانه الخروج من العباءة الإسرائيلية والأميركية" بأنها وقحة وتساند الحملة الإسرائيلية التي يقودها ليبرمان بشكل مباشر ضد الرئيس، مستهجنة في الوقت نفسه "التناقض الهائل ما بين اعتبار ليبرمان الرئيس عباس بأنه "إرهابي"يجب التخلص منه وبين تصريحات الزهار.

وقالت الحركة إن "حماس في غزة مارست ذات السياسة مع الشهيد ياسر عرفات، ففي الوقت التي كانت قوات الاحتلال تدك جدران المقاطعة في رام الله وتشن عليه أضخم الحملات الدبلوماسية لمحاصرته وعزله تمهيدا لقتله بسبب رفضه للاملاءات والسياسات الإسرائيلية، فان حماس غزة لم تتوقف للحظة عن مهاجمته في ذلك الوقت، لتبكي عليه دموع التماسيح بعد استشهاده، وهي الآن تعيد ذات الممارسات المكشوفة ضد الرئيس محمود عباس، مؤكدة أن وعي شعبنا العظيم هو من سيعزل أولئك المتساوقين مع مخططات ليبرمان ونتنياهو".

وكان الزهار قد قال إن شروط الرئيس عباس لتحقيق المصالحة "تعجيزية لأن فريق السلطة لا يريد مغادرة المربع الامريكي الصهيوني على الاطلاق".

واضاف الزهار في تصريحات صحفية "يحاول الرئس عباس أن يضع شروطاً تعجيزية لحركة حماس بملف المصالحة كونه لا يملك قراراً بتحقيقها بسبب خضوعه لشروط أمريكية وصهيونية تؤمره بعدم انجازها".