غزة - وكالة قدس نت للأنباء
اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بأن "إرهاب" الحكومة الإسرائيلية لن يمنع عودة منظمة التحرير للأمم المتحدة لقبول دولة فلسطين عاصمتها القدس عضواً بالأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية, مشددة على أن محاولات التلاعب الإقليمي والإسرائيلي بحق منظمة التحرير بتمثيل الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يمر، وانتهى مراراً إلى طريق مسدود والفشل.
وقال مصدر مسؤول في الجبهة في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، إن "الشعب الفلسطيني قدم عشرات آلاف الشهداء، مئات آلاف الجرحى، مئات آلاف الأسرى؛ لانتزاع وحماية حق شعبنا في تمثيل منظمة التحرير الائتلافية ممثلاً شرعياً ووحيداً لحقوقه الوطنية بتقرير المصير والدولة المستقلة على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 القدس المحتلة عاصمتها، وحق العودة عملاً بالقرار الأممي 194، والحق التاريخي والأخلاقي."
وأضاف أن تصريحات ليبرمان وزير خارجية حكومة نتنياهو "لتغيير" رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير؛ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، تصريحات عدوانية هدفها كما أعلن ليبرمان "منع منظمة التحرير من العودة إلى الأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر القادم، للتصويت على مشروع قرار الاعتراف بعضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 القدس عاصمتها وحق عودة اللاجئين".
وقال المصدر المسؤول إن "ضغوط ليبرمان وحكومة نتنياهو على رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير؛ رئيس السلطة الفلسطينية يجب أن لا تمر، وعلى منظمة التحرير العودة للأمم المتحدة، والتصويت على القرار الجديد وهو "الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967، عاصمتها القدس المحتلة عضواً في الأمم المتحدة ومؤسساتها الأممية الخمسة عشر، وفي المقدمة عضوية محكمة الجنائيات الدولية لمحاكمة الاحتلال واستعمار الاستيطان وأعمال الاغتيالات في الضفة وقطاع غزة، والاعتقالات ومصادرة الأرض في القدس والضفة الفلسطينية".
وأوضح بان محاولات تعميق الانقسام في الصف الفلسطيني تحت سقف مؤتمر دول عدم الانحياز انتهى إلى طريق مسدود، مشيرا إلى أن طهران أعلنت بأنها لم توجه الدعوة إلى "حماس" لتمثيل الشعب الفلسطيني، كما أعلن إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس "اعتذاره عن الدعوة تجنباً تعميق الانقسام".
