صور..دعوة لإقامة صلاة الجمعة امام معبر راس خميس

القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
دعت الامانة العامة لعشائر القدس وفلسطين والقوى الوطنية والفعاليات واللجان الشعبية لمقاومة العزل والجدار والاستيطان ولجنة المرابطين في مدينة القدس المحتلة، لإقامة صلاة الجمعة القادمة بالقرب من معبر راس خميس في مخيم شعفاط, وذلك إحتجاجاً على إزالته وبناء جدار في مكانه، مما يضطر المواطنين المقدسيين لقطع مسافة 1,5 كيلومتر من اجل الوصول الى معبر مخيم شعفاط العسكري الجديد .

جاء ذلك خلال مسيرة جماهيرية انطلقت مساء أمس من امام مسجد راس خميس بمشاركة العشرات من المواطنين المقدسيين، بحضور مفتي القدس وخطيب المسجد الاقصى المبارك محمد حسين، عبد الله علقم رئيس الامانة العامة لعشائر القدس وفلسطين، يوسف مخيمر رئيس لجنة المرابطين في القدس، حمدي دياب رئيس لجنة الجدار والاستيطان في مخيم شعفاط، عادل ابو زنيد امين سر اللجنة الشعبية في مخيم شعفاط.

ونصبت الشخصيات الوطنية المقدسية خيمة تضامنية امام معبر حي راس خميس المنوي إزالته يوم الاحد (10-9-2012) , حيث علق الجيش الاسرائيلي عند مدخل المعبر قراراً بإزالته وبناء جدار فاصل بين راس خميس ومخيم شعفاط يمتد حتى معبر مخيم شعفاط العسكري الجديد.

وقال متحدثون:" بان اغلاق الحاجز وبناء جدار الفصل العنصري مكانه سيضطر السكان الى سلوك طرق فرعية تعبر من مخيم شعفاط للوصول الى حاجز المخيم العسكري ومنه الى القدس، خاصة و أن الحي محاط بشكل كامل بجدار الفصل العنصري.

واوضح المتحدثون بأن هذه الخطوة التي تتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد، ستضطر طلبة المدارس إلى السير مسافة تبلغ نحو كيلو ونصف الكيلو متر، من اجل الوصول الى معبر مخيم شعفاط ، ستؤدي إلى تضييق الشارع الرئيسي المحاذي للمعبر.

وقالوا " إن معبر مخيم شعفاط الجديد يشهد وضعا سيئا وخاصة في ساعات الصباح، بسبب الأزمات المرورية وتحرش الجنود بالبنات والأولاد خلال مرورهم عبره" .

واعتبر المتحدثون بان ما تقوم به المؤسسة الاسرائيلية يأتي ضمن تكريس لسياسة عزل المقدسيين خارج الجدار، وذلك لفصل هؤلاء المقدسيين عن مركز حياتهم في القدس عبر سلسلة من الاجراءات والسياسات من بناء الجدار الفاصل العنصري وفرض العراقيل على الحواجز والقيود على البناء والتطوير داخل الاحياء المقدسية الواقعة داخل جدار الفصل العنصري، وشدد المتحدثون على أن هذه السياسات التهويدية يراد منها خلق واقع ترانسفير صامت للمواطن المقدسي.