رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
يبدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس(أبو مازن) بعد غد الثلاثاء، زيارة رسمية إلى الهند، يلتقي خلالها مع الرئيس الهندي براناب موخرجي.
كما ستجري خلال الزيارة محادثات على مستوى الوفود مع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ، ونائب رئيس الجمهورية حامد الأنصاري، ووزير الشؤون الخارجية س. م. كريشنا.
ويرافق الرئيس الفلسطيني أثناء الزيارة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة.
وأوضحت الممثلية الهندية لدى السلطة الفلسطينية في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن تضامن الهند مع الشعب الفلسطيني ودعمها للقضية الفلسطينية تاريخي، و"تعاطفها مع قضيتنا وصداقتها مع شعبنا جزء لا يتجزأ من سياستها الخارجية، حيث قدمت الهند دعمها المستمر والثابت للقضية الفلسطينية، وبالتوافق مع دعمها لقراري مجلس الأمن الدولي 242 و338، فإن الهند تؤيد الحل التفاوضي الذي يقود إلى قيام دولة فلسطين ذات السيادة والمستقلة والموحدة ضمن حدود آمنة ومعترف بها تعيش بسلام بجانب إسرائيل."
وأضاف البيان، دعمت الهند خطة السلام العربية التي تدعو إلى انسحاب إسرائيل إلى حدود ما قبل عام 1967، مع الاعتراف بإسرائيل، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، كما دعت الهند إلى وضع حد للمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ورحبت بالمحادثات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وتابع:" على الدوام قدمت الهند دعمها لفلسطين في المحافل الدولية المتعددة وأيدت بقوة الطلب الفلسطيني للحصول على عضوية الأمم المتحدة في عام 2011، وأيدت فلسطين أيضا في الحصول على عضوية اليونسكو في أكتوبر 2011، وأن الهند تدعم القضية الفلسطينية سياسيا على المستويات الدولية والإقليمية والثنائية، وتساهم منذ فترة طويلة بالمساعدة المادية والتقنية للشعب الفلسطيني."
وحسب وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية ، سيوقع الجانبان (الفلسطيني - الهندي) خلال الزيارة الحالية مذكرات تفاهم للتعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتوسيع التدريب المهني وبناء المدارس في فلسطين.
ووفقا للبيان تعد الزيارة فرصة لمناقشة العلاقات الثنائية وعملية السلام في الشرق الأوسط والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وخاصة الوضع السياسي الحالي في غرب آسيا.
