القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
سمح جهاز الآمن العام الشاباك، نشر تفاصيل قيام الشرطة الإسرائيلية في بداية الشهر الماضي باعتقال خلية فلسطينية مكونة من ثمانية أشخاص، خمسة منهم يقطنون شرقي القدس، والباقين من مدينة الخليل، للاشتباه بحيازتهم وسائل قتالية.
وحسب المعلومات الواردة فقد ضبط بحوزة الخلية الفلسطينية رشاش ومسدسات وكواتم للصوت وعبوتان ناسفتان وقنبلة يدوية إضافة إلى أعلام ومواد إعلامية تابعة لحركة حماس وقبعات لحرس الحدود الإسرائيلي وأكثر من 250 ألف شيكل.
وأفيد أنه تم تقديم لائحتي اتهام ضد اثنين من المعتقلين وهما شقيقان من حي سلوان في القدس، كما تم تمديد فترة اعتقالهما حتى انتهاء الإجراءات القضائية.
وأوضح موقع صحيفة "هآرتس" الالكتروني أن المعتقلين كانوا يعملون في مصنع سري لإنتاج الوسائل القتالية موجود داخل محل لبيع الخضروات في شارع السلطان سليمان في شرق القدس.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الشرطة اعتقادهم من خلال التحقيقات مع أفراد الخلية أنهم عملوا في تجارة السلاح ولم يكن في نيتهم استخدام الوسائل القتالية للقيام بعمليات ضد أهداف إسرائيلية.
وأضافت أن عملية الاعتقال أشعلت الضوء الأحمر لدى الشاباك الذي تولي عملية التحقيق مع المعتقلين، عن إمكانية تنفيذ عمليات مستقبلاً ضد أهداف إسرائيلية.
وحسب ما نشرت الصحيفة، يقدرون في النظام الأمني الإسرائيلي أن هذه الأنشطة المعادية نابعة من تمكن حركة "حماس" خلال السنوات الماضية من رفع شعبيتها وسط سكان شرقي القدس عبر استقطاب الجمهور من خلال تقديم الخدمات الاجتماعية لهم..على حد زعمها.,.