رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
حمَّل رئيس الوزراء بالسلطة الفلسطينية سلام فياض الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام، سيما في ظل تدهور أوضاعهم الصحية.
جاء ذلك لدى استقبال فياض، مساء اليوم، في مكتبه بمقر رئاسة الوزراء برام الله، أهالي الأسرى الأربع المضربين عن الطعام، وهم سامر البرق المضرب عن الطعام منذ 22/5، وحسن الصفدي المضرب عن الطعام منذ 21/6، أيمن الشراونة المضرب عن الطعام منذ 1/7، وسامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ 1/8، وذلك بحضور وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ومدير نادي الأسير قدورة فارس.
ووضع رئيس الوزراء ذوي الأسرى في صورة الاتصالات والجهود التي تقوم بها السلطة الفلسطينية لضمان الافراج الفوري عنهم جميعاً، وطالب بالإفراج الفوري عنهم جميعاً.
وأدان فياض استمرار إسرائيل بانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي والأعراف والمواثيق الدولية ذات الصلة، وأكد على ضرورة إعمال القانون الدولي بكافة مكوناته، وإلزام إسرائيل بالتوقف عن انتهاكاتها الخطيرة لهذه المواثيق والأعراف.
وشدد على ضرورة إلزام إسرائيل بإلغاء الاعتقال الاداري التعسفي. كما طالب أيضاً بالإفراج الفوري عن الاسرى المحررين الذين أعيد اعتقالهم بعد تحررهم من صفقة "شاليط".
وشدد فياض على ضرورة التدخل الفوري من القوى المؤثرة في المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة، والمؤسسات الحقوقية، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، لإنقاذ حياة الأسرى، وإلزام إسرائيل بالاستجابة لمطالبهم الإنسانية والعادلة، وإطلاق سراح جميع الأسرى دون تمييز أو شروط، وخاصةً المعتقلين إدارياً والأسرى القدامى والنساء والأطفال، وأعضاء المجلس التشريعي.
وأشار رئيس الوزراء إلى التضامن الواسع من قبل أبناء الشعب الفلسطيني مع قضية الأسرى، والتي أعتبرها قضية إجماع وطني. وحيَّا الجهود وحملات التضامن مع الأسرى وحقوقهم العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها حقهم في الحرية، وقال" إن حرية الأسرى هي جزء لا يتجزأ من حرية الوطن، ولن يهدأ لنا بال إلاّ بإطلاق سراحهم جميعاً".