غزة - وكالة قدس نت للأنباء
قامت منطقة الشهيد أبو مشرف القدوة /الرمال الجنوبي شمالا- اقليم غرب غزة، وأعضاء شعبها ببعض الفعاليات والمتمثلة بزيارات للكادر الفتحاوي بالمنطقة وتقديم واجب العزاء لعدد من الأسر، وللذكر لا للحصر فقد قامت المنطقة خلال الأيام القليلة السابقة مع شعبة الشهيد سهيل بكر التابعة للمنطقة بتقديم واجب العزاء لعائلة الحلو ومواساتهم بفقيدتهم المرحومة/ ام إيهاب الحلو، ومن ثم قامت بزيارة الأخ/ أيهم الوحيدي (أبو مؤمن) في بيته بسبب إصابته في ساقه وهو أحد الكوادر الفتحاوية الفعالة في المنطقة وله تاريخه النضالي الكبير.
كما توجهت إلى بيت الأخ/ أبو محمد الخضور لتأكيد التواصل الاجتماعي الدائم ما بين الحركة وكوادرها.
من جانب اخر قامت شعبة الشهيد/سهيل بكر بزيارة الكادر الفتحاوي الأخ/ حسام ابو شنب (أبو الوليد) الذي رحب بدوره بالشعبة ودفعهم إلى القيام بالمزيد من العمل التنظيمي وحثهم على المثابرة وبذل كل جهد من أجل الارتقاء بتنظيم حركة "فتح" إلى أعلى المراتب.
وتأكيدا على حق الصف الأول على الحركة في التواصل فقد قامت منطقة الشهيد/ أبو مشرف القدوة متمثلة بالأخوة: عماد شبلاق - أسامة الصفدي - فضل زعرب - صالح حسونة - هيثم السويركي وبعض من أمناء سر وأعضاء الشعب في المنطقة وهم الأخوة: محمد اللي أمين سر شعبة الشهيد أحمد بصل وبعض أعضاء شعبته الأخوة : نشات عاشور - محمود رقيق والأخ: محمد الدريملي أمين سر شعبة الشهيد عماد النجار بزيارة للأخ المناضل "رزق المزعنن" وهو من أحد الكوادر الفتحاوية المعروفة على مستوى الوطن.
وقد رحب الأخ رزق " أبو محمد " بالزيارة بحفاوة كبيرة مشددا على فخره واعتزازه بأعضاء المنطقة الجدد وأعضاء شعبها متمنيا لهم مزيدا من التقدم.
كما أكد الأخ أبو محمد على ضرورة احترام القرارات المنبثقة عن القيادة والالتزام بها مستعرضا بعض المواقف التي واجهتها الحركة والتي كانت تهدف الى النيل من شرعيتها وعزيمتها وكيف واجهت هذه الحركة هذه المؤامرات بصلابة كبيرة تكون نتيجتها مزيدا من القوة ووحدة الصف.
كما أبدى استعداده الكامل للبدء بعمل دورات تنظيمية وتثقيفية لأبناء الحركة هدفها توعية الشباب الفتحاوي على الأسس التنظيمية والنظام الأساسي للحركة وتاريخ هذه الحركة العظيمة مؤكدا أنه يسخر كل طاقته لخدمة الحركة والوطن.
من جانبها عبرت قيادة المنطقة وأعضاء شعبها عن الشكر الجزيل للأخ "أبو محمد" لضيافته الكريمة ولاهتمامه بالجيل الفتحاوي الصاعد واستعداده للتطوع للعمل مع المنطقة لتوعية جيل الشباب وتأطيره على أسس سليمه تضمن وحدة الصف الفلسطيني.