رفح - وكالة قدس نت للأنباء
شيعت الجماهير الفلسطينية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة,اليوم الخميس، جثامين اثنين من الشهداء قضوا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت الليلة الماضية السيارة التي كانوا يستقلونها شرق المدينة.
وردد آلاف الفلسطينيين المشاركين في التشييع هتافات منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وتطالب فصائل المقاومة بالانتقام والرد سريعا على العدوان الاسرائيلي المستمر ضد القطاع.
وأدى المشيعون بمشاركة مختلف الفصائل الفلسطينية والنائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر و عدد من النواب ، ومسؤول جهاز الأمن الوطني أبو عبيد الجراح، صلاة الجنازة على جثمان الشهيد أشرف محمود صالح في مسجد بلال بن رباح ووري الثرى في مثواه الأخير بمقبرة تل السلطان الغربية برفح ، فيما شيع الشهيد أنيس أبو العينين من مسجد العودة في دوار العودة وسط المدينة إلى مثواه الأخير.
وكانت طائرة استطلاع إسرائيلية قصفت بصاروخ واحد على الأقل سيارة من نوع جيب (تويتا) بيضاء اللون تابعة لهيئة الحدود "لجنة الأنفاق" بوزارة الداخلية في حكومة غزة أثناء تواجدها بالقرب من محطة أبو طه للبترول بحي الجنينة شرق رفح, ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة ثالث بجروح خطيرة, وفقا لما أكدته مصادر طبية وأمنية في رفح.
وقالت وزارة الداخلية إن الشهيدين الملازم أول أشرف صالح (33 عاما) شقيق أحمد يوسف القيادي في حماس والمستشار السياسي السابق لرئيس وزراء حكومة غزة، والمساعد أنيس أبو العنين (22 عاما) من ضباط هيئة الحدود.
وأوضحت الوزارة في بيان صدر عنها بأن الشهداء كانوا في مهمة عمل رسمية يومية وروتينية مدنية وهي تفقد وتأمين الحدود الجنوبية بين قطاع غزة ومصر، وحملت الوزارة الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن استهداف ضباط وأفراد هيئة الحدود.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفذه هذه الغارة الجوية بالتنسيق مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن مصدر مسؤول في الجيش قوله إن المستهدفين من عناصر جماعة "حماة الأقصى" التي تنشط في غزة والمقربة من حماس وتتلقى دعما ماليا من وزير الداخلية في حكومة غزة فتحى حماد, حسب الموقع .
كاميرا وكالة قدس نت للأنباء رافقت مسيرة تشييع الشهيدين وأعدت هذا التقرير المصور:
عدسة : عبد الرحيم الخطيب