غزة - وكالة قدس نت للأنباء
نفت حكومة غزة التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة أن يكون رئيسها إسماعيل هنية، الذي عاد أمس إلى القطاع قادما من مصر، قد قطع جولته الخارجية التي كانت ستشمل دولا إسلامية في قارة آسيا.
وقال طاهر النونو، الناطق باسم الحكومة في تصريح صحافي، انه لم يكن على جدول أعمال هنية زيارة أي دولة أخرى غير مصر.
وذكر أن زيارته هدفت بالأساس التوجه إلى القاهرة للقاء رئيس الوزراء هناك هشام قنديل، مستغرباً من الأقوال التي تتحدث عن زيارات لدول أخرى.
وقال النونو ان ذلك لم يكن مقرراً من قبل وليس له أساس من الصحة.
وجاء نفي الناطق باسم حكومة غزة هذا في أعقاب تقارير تحدثت عن أن هنية سيعود الخميس إلى غزة، قاطعا بذلك زيارة إلى كل من إندونيسيا وماليزيا، لـ"أسباب تتعلق به".
ووجهت السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس انتقادات لاستقبالات هنية في مصر، إذ أبلغ الرئيس عباس السفير المصري خلال لقائه بمقر المقاطعة برام الله، خلال زيارة هنية للقاهرة، بأنه يتوجب ضرورة التمسك بـ"وحدانية التمثيل الفلسطيني، والتنبه والحذر من المحاولات الرامية إلى العبث بهذه القضية المصيرية".
وحسبما أكد أبو مازن فإن المحاولات هذه تشكل تأييدا ودعماً لمخططات الانقسام والحلول المشبوهة للقضية الفلسطينية".
وانتقد مسؤولون فلسطينيون كبار استقبال رئيس الوزراء المصري لهنية، والتباحث معه في عدة ملفات.
وكان هنية غادر الثلاثاء الماضي قطاع غزة إلى مصر، على رأس وفد ضم عددا من وزرائه، حيث التقى قنديل، وبحث معه ملفات لها علاقة بالأمن والحصار، إضافة إلى بحث ملف المنطقة التجارية المقترح إقامتها على الحدود بين غزة ومصر.
