صور..أكثر من 130 مستوطنا يقتحمون ويستبيحون حرمة الاقصى

القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
دعت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" ،اليوم الاحد،الامة الاسلامية للوقوف عند مسؤولياتها تجاه المسجد الاقصى المبارك ومدينة القدس، والتحرك العاجل من أجل لجم الاحتلال الاسرائيلي والتصدي لاعتداءاته التي تتصاعد يوماً بعد يوم بحق المسجد الأقصى وأكدت "مؤسسة الأقصى" ان اقتحام المستوطنين للمسجد الاقصى وتدنيسه بقوة السلاح لن يعطي الاحتلال حقاً ، لو لثانية واحدة من الوقت ولو بذرة تراب واحدة منه.

وأفادت بيان صدر عن "مؤسسة الاقصى" اعتماداً على شهود عيان وتوثيق مصور من قبل طواقم "مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات" ان نحو 130 مستوطنا ( حتى الآن – الساعة 9:26)، اقتحموا المسجد الاقصى بثلاث مجموعات متتالية، من جهة باب المغاربة، وتجولوا في ساحات الاقصى برفقة عدد من "الحاخامات"، وحاولوا تأدية بعض الشعائر التلمودية، ويبدو أن هذه المجموعات من المستوطنين هي من المدارس اليهودية المتطرفة، وذلك وسط تواجد كثيف من قوات الاحتلال التي تحرس المستوطين، وسادت في المسجد الاقصى اجواء متوترة وتعالت التكبيرات من قبل المصلين، حيث يتواجد في هذه الاثناء مئات طلاب وطالبات "مشروع احياء مساطب العلم في المسجد الاقصى" الذي ترعاه وتقوم عليه "مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات".

كما وقامت هذه المجموعات من المستوطنين بتنظيم حلقات للغناء والرقص، عند خروجهم من باب السلسلة- خارج حدود المسجد الاقصى- ابتهاجاً باقتحامهم للاقصى، في نفس القوت منعت قوات الاحتلال المتمركزة عند بوابات الاقصى السيد محمد شريف جبارين- من "طلاب مساطب العلم" من دخول الاقصى.

وحذرت "مؤسسة الاقصى" من الاوضاع الخطيرة جداً التي يمر بها المسجد الاقصى، معتبرة أن هذه الاقتحامات المتكررة، والتي تزداد بشكل ملحوظ في فترة "موسم الاعياد اليهودية" هي محاولة لفرض أمر واقع بتواجد يهودي شبه يومي، وذلك في محاولة احتلالية لفرض تقسيم فعلي زماني او مكاني محدود في هذه المرحلة في المسجد الاقصى المبارك، والذي قد يتحول مع مرور الوقت او بفعل تقنينه من " الكنيست " الاسرائيلي، الى تقسيم دائم- لا سمح الله-.

وقالت "مؤسسة الاقصى:" ان الصمت الاسلامي والعربي او ردود الافعال الخجولة تشجع الاحتلال باستمراره قدما لفرض تقسيم المسجد الاقصى ما بين المسلمين اليهود، الأمر الذي يدعو الى تحرك اسلامي عربي عاجل وفوري لإنقاذ المسجد الاقصى من براثن الاحتلال اليوم قبل غدٍ" .