هنية: معركة الشعب الفلسطيني مع العدو هي معركة ارادات

غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أكد رئيس وزراء حكومة غزة اسماعيل هنية أن معركة الشعب الفلسطيني مع الاحتلال الاسرائيلي هي معركة ارادات وقال "فحينما كان (العدو) يستهدف المدنيين اراد أن يثنيهم عن ساحة الصراع ولكن هذا العدو فشل بتحقيق هدفه ، فاليوم هذه الفئة تدخل ساحة الصراع من مدخل آخر من باب الانتاج والمساهمة في تحسين وتنمية الاقتصاد الفلسطيني والعمل على كسر الحصار".

جاء ذلك خلال زيارة هنية لمشروع إرادة لتأهيل وتشغيل ذوو الإعاقة من مصابي حرب غزة في الجامعة الإسلامية بحضور كلا من رئيس أمناء الجامعة الإسلامية جمال الخضري ومجلس الأمناء وأعضاء رئاسة الجامعة .

وقال" هذا المشروع هو مشروع ارادة وريادة في نفس الوقت ، إرادة لأن مسيرة الجامعة هي انعكاس لإرادة الثبات والصمود والقدرة على التحدي واثبات الذات ضد العدو منذ الانتفاضة وحتي وقتنا الحاضر وهذا المشروع هو تحدي من ذوي الاحتياجات ضد هذا العدو الغاصب ، ومشروع ريادة لأن الجامعة الإسلامية هي الأولى في افتتاح وانشاء هذا المشروع في جامعات القطاع ، مشيدا وأشاد بدور الجامعة الإسلامية "رائدة الإبداع" بحصولها على العديد من الجوائز على مستوى العالم.

وأضاف هنية " التحاق هؤلاء الأخوة بهذا المشروع هو تكريس لصمود وارادة هذا الشعب الذي صمد بوجه أعتي ترسانة في العالم وقدم أسمي معاني الصمود والثبات ضد الحصار وضد العدو الصهيوني "، مشيرا إلى أن هذه الإرادة ممتدة من صمود وارادة المجتمع وعدم اغفال المجتمع لهذه الشريحة والاهتمام بها من خلال رد لهم بعض الدين لمال قدموه من أجل رفعة هذا المجتمع".

وتابع " مشروع ارادة هو ارادة هذه الأمة التي جعلت من فلسطين محور لها ، مثمناً دور تركيا برئاسة رجب أردوغان لاحتضانها هذا المشروع واحتضان أسر الجرحى والاسرى والمعاقين وهذا دليل على الرسالة السامية لعمق قضيتنا ، مجددا شكره لدولة تركيا على ما قدمته وتقدمه للشعب الفلسطيني واحتضان قضيته".
وقال رئيس الوزراء هنية" هذا المشروع هو انتصار جديد على الاحتلال وعلى الحصار وهو مقدمة للانتصار الاعظم وهو تحرير المقدسات وعودة الاجئين من المنافي والشتات إلى أرضهم ورفع رايات التوحيد فوق القدس واسوار القدس".

وعبر عن عظيم الشكر والتقدير لدولة تركيا ولرئيس مجلس الأمناء جمال الخضري وكل العاملين والقائمين على هذا المشروع مثمناً الجهود المبذولة لانجاح هذا المشروع.

بدوره؛ قال رئيس الأمناء الخضري أن هذا المشروع هو أحد المشاريع الاستراتيجية والهامة للشعب الفلسطيني وهذا المشروع يحمل اسم ارادة ليعبر عن ارادة الشعب الفلسطيني لكسر الحصار ، مشيداً بدور الحكومة في دعم هذا المشروع".

وأكد الخضري أن المشاركين في هذا المشروع بلغ 400 من ذوي الحاجات الخاصة ويهدف هذا المشروع الى اعادة الأمل لهم من خلال المساهمة في تنمية الاقتصاد الفلسطيني ، موجهاً شكره للرئيس التركي رجب أردوغان والشعب التركي والحكومة الفلسطينية لاحتضانهم ودعمهم لهذا المشروع.