رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
يشد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الخميس، الرحال الى قبة الأمم المتحدة في نيويورك وذلك من أجل تقديم طلب عضوية الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 67 للمرة الثانية منذ أيلول/ سبتمبر 2011.
وسيلقي الرئيس عباس خطاباً في تمام السادسة من مساء اليوم، يليه تقديم الطلب، وذلك وفقا لما سمي " صفقة" بين القيادة الفلسطينية والإدارة الأميركية بتقديم الطلب بعد خطاب أبو مازن على أن يتم التصويت عليه بعد الإنتخابات الأميركية.
وساد الجدل وسط القيادة الفلسطينية، حيث تراوحت بين من يدعو الى تقديم طلب العضوية مباشرة وبين من يؤيد طرحه على التصويت أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما ساد الغضب لدى كبير المفاوضيين الفلسطينين د. صائب عريقات الذي راح الى القول بإستغراب" حديث البعض عما إذا كان الرئيس سيطلب تصويتاً أو لا يطلب.
بدوره، قال وزير الشؤون الخارجية في السلطة الفلسطينية رياض المالكي، اليوم الخميس، خلال اجتماعه بوزراء الخارجية العرب، في مقر الجمعية العامة بنيويورك، إن الرئيس عباس سيطلب في كلمته اليوم، بدء المشاورات مع المجتمع الدولي، حول طلب العضوية بالجمعية العامة كدولة مراقب.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان صحفي، أن المالكي قدم اقتراحا حول الحصول على توافق لتشكيل لجنة، لمتابعة الطلب الفلسطيني، تحضيرا للقرار.
وشرح المالكي خلال لقائه الوزراء العرب الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به السلطة الوطنية، مشددا على ضرورة تنفيذ شبكة الأمان المالية، التي تم التوافق عليها سابقا، ما يساعد في تخفيف الأزمة المالية التي تمر بها السلطة.
