قلقيلية – وكالة قدس نت للأنباء
ناقش مجتمعون اليوم برنامج الأسبوع المركزي للشباب الفلسطيني المزمع تنظيمه خلال شهر تشرين الثاني من هذا العام، جاء ذلك خلال اجتماع عقد في محافظة قلقيلية ترأسه ربيح الخندقجي محافظ محافظة قلقيلية بمشاركة محمود خليفة وكيل وزارة الإعلام.

وحضر الاجتماع بسام ولويل عضو المجلس الثوري لحركة فتح ورئيس النادي الأهلي، ويوسف عودة مدير التربية والتعليم، وأنور ريان مدير مديرية الثقافة، ورياض عامر مدير الشباب والرياضة، وممثلين عن البلديات والمجالس المحلية في الحافظة، وممثلون عن المؤسسات الشعبية والأندية في المحافظة.

وخلال اللقاء حيا المحافظ جهود اللجنة وما قامت به من لإعداد خططها الخاصة بالأسبوع، وأكد على أهمية وجود صيغة تغيير جادة للنهوض بالواقع الشبابي، لا تكون سطحية فيما يطرح، توظف طاقات الشباب وتبرز رؤياهم، مشيرا إلى أن الفراغ الموجود لدى الشباب جعل طاقاتهم تبدد وقلل من استثمار جهدهم، مؤكدا على وجود مبادرات شبابية في لمحافظة برزت في أكثر من مجال عندما أتيحت لها الفرصة في شتى المجالات، مشيراً إلى أهمية ان ننتقل من الأسبوع الوطني إلى مجلس يعبر عن شباب فلسطين من خلال مجموعة من المؤسسات الرسمية والشعبية القادرة على تشكيل حاضنة للمبادرات الشبابية.

وطالب المحافظ بضرورة تطوير ثقافة الشباب الفلسطيني، و توفير كافة الإمكانيات باتجاه عملية التحرير، لتعبر عن الرسالة السياسية للثورة التي انطلقت من اجل التحرير، مشيرا إلى رمزية أسبوع الشباب الوطني الذي يبدأ باستشهاد القائد الرمز أبو عمار وينتهي بإعلان الدولة كتعبير عن انطلاق الثورة حتى التحرير، نقول فيها ان الشباب من يصنع النصر والاستقلال.

بدوره اطلع محمود خليفة الحضور على ظروف تشكيل الأسبوع الوطني، والذي سيكون سنويا بناء على توجيهات الرئيس محمود عباس حيث يبدأ من هذا العام وتطرح في كل عام مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي لها علاقة بتكريس ثقافة وجهد وانجازات على الأرض عنوانها من الثورة إلى الدولة.

وأشار خليفة الى البرنامج الاسبوعي الذي انتهت بنوده التحضيرية والذي محوره اعادة الذاكرة الفلسطينية الى انطلق الثورة وبناء الدولة وعنوانها الرئيس الراحل ابو عمار الذي كانت كوفيته تظلل الشعب الفلسطيني، مؤكدا على اهمية ان يكون ارث القائد ابو عمار في الذاكرة الفلسطينية.

وأكد خليفة على أهمية استعادة ذاكرة فلسطين التي نحلم بها والتي أورثنا إياها أجدادنا، مشيرا إلى ضرورة أن يكون هنالك مجموعة من الرسائل توجه على الصعيد الدولي والمحلي في إطار رسالة واضحة جامعة للجميع.