حماس: خطاب أبو مازن خطوة "منفردة" و توصيف"جيد"

غزة – وكالة قدس نت للأنباء
وصفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على دولة غير عضو في المنظمة الدولية بالخطوة "المنفردة".

وقال الناطق الرسمي باسم حماس سامي أبو زهري إن " دعوة عباس إلى دولة غير عضو هي خطوة منفردة وغير متفق عليها فلسطينيا رغم أنها تتعلق بمصير الشعب الفلسطيني، وهناك الكثير من الأسئلة والملاحظات بشأن هذه الخطوة".

في حين قال الناطق الرسمي باسم حركة حماس صلاح البردويل إن "الخطاب من ناحية اللغة العاطفية المؤثرة حمل توصيفا جيدا ومؤثرا عن معاناة الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال والاستيطان والعدوان".

واضاف أن "الخطاب سرد بشكل واضح مسلسل عملية التسوية الفاشلة والتي حملها للاحتلال الصهيوني". موضحا بأن الخطاب يتضمن نفس مفردات الخطاب السياسي التقليدي الذي يتبناه وتتبناه معه منظمة التحرير والذي يمكن وضعه في عدة نقاط: هي ، حل الدولتين على أساس الاعتراف بدولة إسرائيل، حل متفق عليه لقضية اللاجئين، المطالبة بعضوية غير كاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، المراهنة على فرصة أخيرة للتسوية، المصالحة الفلسطينية تبدأ بالانتخابات.

وقال البردويل إن "هناك ملاحظة على لغة الخطاب من الناحية الثقافية ولاسيما في العبارة التي عرف فيها فلسطين بأنها أرض الديانات الثلاثة "مهد المسيح ومسرى النبي محمد عليه الصلاة والسلام ومثوى سيدنا إبراهيم" معتبرا بأن هذا يعني أن سيدنا إبراهيم في نظره رمز الديانة اليهودية وبهذا يكون لليهود من بعده حق تاريخي في أرض فلسطين كما وصفها وهذا أمر منافي للعقيدة الإسلامية الدينية ومنافي للعقيدة الوطنية (نتمنى أن تكون هذه العبارة غير مقصودة). كما قال