رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
أعلن الجهاز المركزي للإحصاء، أن عدد الوحدات السكنية في الأرض الفلسطينية منتصف العام الجاري بلغ 919.8 ألف وحدة سكنية، أي بزيادة حوالي 31%، عن بيانات التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت عام 2007.
وأوضح الإحصاء في بيان صحفي عشية يوم الإسكان العربي، الذي صادف اليوم الاثنين، أن بيانات العام الماضي أشارت إلى أن نسبة الأسر في الأرض الفلسطينية التي تعيش في مساكن على شكل شقة تشكل 45.8% من إجمالي الأسر، في حين أن 52.8% من الأسر تسكن في مساكن على شكل دار، والأسر التي تسكن فيلا بلغت 0.9%.
وذكر البيان الذي تناول واقع المساكن وظروف السكن في الأرض الفلسطينية، أن متوسط كثافة السكن (عدد الأفراد في الغرفة) في الأرض الفلسطينية بلغ 1.6 فرداً للغرفة في عام 2011، (بواقع 1.5 فرد/غرفة في الضفة الغربية، مقابل 1.8 فرد/غرفة في قطاع غزة)، وأشارت البيانات أيضا إلى أن 10.5% من الأسر تسكن في وحدات سكنية ذات كثافة سكنية تبلغ 3 أفراد أو أكثر للغرفة الواحدة.
وأوضحت أن متوسط عدد الغرف في المسكن عام 2011 في الأرض الفلسطينية والضفة الغربية وقطاع غزة، بنفس النسبة وهي 3.6 غرفة.
وأشارت البيانات إلى أن 14.5% من الأسر تسكن في مساكن تحتوي على 1-2 غرفة، (بواقع 14.3% من الأسر في الضفة الغربية و14.7% في قطاع غزة).
فيما بلغ متوسط الأجرة الشهرية للمساكن المستأجرة في الأرض الفلسطينية 153 ديناراً أردنياً في عام 2010، (بواقع 165 ديناراً أردنياً في الضفة الغربية، مقابل 109 دنانير أردنية في قطاع غزة).
وقال البيان: إن 43% من أسر الضفة الغربية التي تسكن في مساكن مستأجرة تدفع أجرة شهرية تبلغ 150 ديناراً أردنياً فأكثر، مقابل 7% في قطاع غزة.
كما أعلنت بيانات عام 2011 أن 85.1% من الأسر حيازة مسكنها ملك لأحد أفراد الأسرة، بينما نسبة الأسر التي تسكن مساكن مستأجرة 7.0% .
وأظهرت النتائج أن 20.5% من الأسر في الأرض الفلسطينية يتوفر لديها سيارة خصوصية، بواقع 27.2% في الضفة الغربية، و7.8% في قطاع غزة. وغالبية الأسر يتوفر لديها صحن لاقط 94.4%، وحوالي نصفها (51%) لديها حاسوب، وأن 1.8% من الأسر لديها جلاية صحون.
وبلغ عدد الوحدات السكنية المرخصة للعام 2011، القائمة والجديدة حوالي 12,393 وحدة سكنية بمتوسط مساحة 181.2 م2، وذلك بزيادة حوالي 40.7 عن عام 2010، حيث حظيت محافظة الخليل بأعلى وحدات سكنية مرخصة، بحوالي 3,117 وحدة سكنية مرخصة جديدة وقائمة.
واستند البيان في استعراضه لسياسة إسرائيل في هدم البيوت الفلسطينية، إلى التقرير الصادر عن دائرة العلاقات الدولية فى منظمة التحرير، حيث اعتبرها كإستراتيجية لاقتلاع الهوية الفلسطينية، وترسيخ الدولة اليهودية.
وفي هذا السياق بيّن التقرير أن قوات الاحتلال الإسرائيلية أقدمتا خلال عام 2010 على هدم 145 منزلا في الأرض الفلسطينية، فيما أقر بناء 16.497 وحدة سكنية لليهود، معظمها داخل وفي محيط القدس.
وحسب التقرير فقد باشرت سلطات الاحتلال فعليا أعمال البناء في 1.300 وحدة سكنية، وصعدت من عمليات تهويد القدس من خلال العديد من القرارات والإجراءات على الأرض، تمثلت في مواصلة سياسة هدم المنازل الفلسطينية، والتي أسفرت خلال العام 2010 عن هدم 63 منزلا داخل وفي محيط مدينة القدس، منها 15 منزلا أجبر أصحابها على هدمها بأيديهم تحت التهديد، وتوجيه إنذارات بهدم 1.334 منزلا آخر، خاصة في حي سلوان فى القدس المحتلة، والاستيلاء على عشرات المنازل، وطرد أصحابها الشرعيين بمساعدة شرطة الاحتلال. هذا فضلاً عن أوامر هدم جديدة بلغت 242 مسكناً.
