الجيش المصري يواصل حملته الأمنية على حدود رفح ويدمر أكثر من 100 نفق

رفح- وكالة قدس نت للأنباء
تواصل قوات الأمن المصرية بأجهزتها المختلفة حملتها الأمنية على طول الشريط الحدودي بين منطقة العريش ورفح الفلسطينية أقصى جنوب قطاع غزة .

وأفاد شهود عيان لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"اليوم الثلاثاء، أن قوات الأمن المصرية لا زالت تدمر الأنفاق الحدودية مع غزة، منذ عملية رفح المصرية والتي نفذها مسلحون مجهولون في بداية شهر أغسطس الماضي وراح ضحيتها 16 جندي مصري.

ولفت أحد ملاك الأنفاق الحدودية، إلى أن الجيش المصري دمر حتى اللحظة أكثر من 100 نفق حدودي، موضحاً أن من بين تلك الأنفاق التي دمرت أنفاق رئيسية جداً وتستخدم في نقل البضائع والمواد التموينية الأساسية لأهل غزة.

وأوضح، أن الجيش المصري لا زال حتى ليلة أمس يُحضر تعزيزات أمنية على الشريط الحدودي، مشيراً إلى أن منطقة الحدودية بين الجانبين تعاني من شح كبير في المواد التموينية والأساسية لأهل القطاع، الأمر الذي يدلل على إستمرار الحملة الامنية لفترة زمنية أطول.

ولفت، إلى أن الجيش المصري يسير في عملية تدمير الأنفاق الحدودية، وفق خارطة حديثة جداً، يتم خلالها استهداف الأنفاق الأساسية وبطريقة مباشرة .

وكان مشير المصرى القيادى بحركة "حماس" كشف، أن الحركة والحكومة بغزة فى قطاع غزة تجريان الآن اتصالات مع مصر للعمل على وقف غلق وردم الأنفاق الممتدة على الشريط الحدودى بين مصر وجنوب قطاع غزة.

وبحسب صحيفة"المصري اليوم" قال المصرى :" إن الاتصالات ترتكز على أساس أن يكون إغلاق الإنفاق مرتبطا بإقامة وتشغيل منطقة للتجارة الحرة بين مصر والقطاع، حتى لا يكون تحت ضغط وابتزاز الاحتلال الإسرائيلى فيما يتعلق بتوفير الاحتياجات اللازمة لأهالى القطاع".

وأشاد المصرى بمواقف مصر فى دعم الشعب الفلسطينى، مشيرا إلى أن مصر تشكل سندا وعونا أساسيا للشعب الفلسطينى.